الجيش والسياسة: دراسة حالات الجزائر ومصر وليبيا والسودان

٢٨ مايو ٢٠١٩
بيروت, لبنان

كانت القوات المسلحة لاعباً سياسياً أساسياً ومركز السلطة الحقيقي في الجزائر ومصر والسودان وليبيا طيلة السنوات الستين الفائتة.

أقام مركز كارنيغي للشرق الأوسط نقاش حول الاتجاهات التي يُرجّح أن تسلكها السياسات العسكرية في هذه الدول الأربع، وتأثيراتها على آفاق حدوث عملية انتقال سياسي حقيقي. هل سيدفع حجم ونطاق الأزمة الاجتماعية والتحديات الاقتصادية البنيوية القوات المسلحة إلى الخروج من دائرة السلطة؟

في مصر، لم يعد هناك جهات سياسية أو اجتماعية تُذكر يمكن التحاور معها بشأن انسحاب الجيش من الحكم، ما يحدّ من هامش حدوث عملية انتقالية منظّمة. أما ليبيا، فقد تشهد عودة حكم الرجل القوي بقيادة جنرال آخر. في المقابل، تُعتبر الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر والسودان جهات فاعلة محورية، لكن هل هي قادرة على منع إعادة إنتاج حكم عسكري مباشر أو غير مباشر؟  

المتحدثّون

يونس أبو أيوب: مدير شؤون الحوكمة وبناء الدولة في اللجنة الاقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومستشار سياسي سابق للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وخبير في الشؤون الليبية

دالية غانم: باحثة مقيمة وخبيرة في الشؤون الجزائرية في مركز كارنيغي للشرق الأوسط

يزيد صايغ: باحث أول في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، حيث يدير برنامج العلاقات المدنية-العسكرية في الدول العربية

مدير الجلسة

مهنّد الحاج علي: مدير الاتصالات والإعلام وباحث مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
event speakers

يونس أبو أيوب

دالية غانم

باحثة أولى مقيمة سابقة, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

دالية غانم كانت باحثة أولى مقيمة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط. تركز أبحاثها على التطوّرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في الجزائز، وتتناول أيضًا مسائل العنف السياسي، والتطرّف، والعلاقات المدنية العسكرية، والديناميكيات العابرة للحدود وقضايا الجندر.

يزيد صايغ

زميل أول, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

يزيد صايغ زميل أول في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، تركّز أبحاثه على الأدوار السياسية والاقتصادية المقارَنة للقوات المسلحة العربية، والتداعيات التي تخلّفها الحرب على الدول والمجتمعات، والجوانب السياسية لعملية إعادة البناء وتحوّل قطاع الأمن وفي المراحل الانتقالية التي تشهدها الدول العربية، إضافة إلى إعادة إنتاج الأنظمة السلطوية.