تسجيل الحضور
ستصلك رسالة إلى بريدك الإلكتروني لتأكيد تسجيل حضورك.
كانت القوات المسلحة لاعباً سياسياً أساسياً ومركز السلطة الحقيقي في الجزائر ومصر والسودان وليبيا طيلة السنوات الستين الفائتة.
أقام مركز كارنيغي للشرق الأوسط نقاش حول الاتجاهات التي يُرجّح أن تسلكها السياسات العسكرية في هذه الدول الأربع، وتأثيراتها على آفاق حدوث عملية انتقال سياسي حقيقي. هل سيدفع حجم ونطاق الأزمة الاجتماعية والتحديات الاقتصادية البنيوية القوات المسلحة إلى الخروج من دائرة السلطة؟
في مصر، لم يعد هناك جهات سياسية أو اجتماعية تُذكر يمكن التحاور معها بشأن انسحاب الجيش من الحكم، ما يحدّ من هامش حدوث عملية انتقالية منظّمة. أما ليبيا، فقد تشهد عودة حكم الرجل القوي بقيادة جنرال آخر. في المقابل، تُعتبر الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجزائر والسودان جهات فاعلة محورية، لكن هل هي قادرة على منع إعادة إنتاج حكم عسكري مباشر أو غير مباشر؟
المتحدثّون
يونس أبو أيوب: مدير شؤون الحوكمة وبناء الدولة في اللجنة الاقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ومستشار سياسي سابق للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وخبير في الشؤون الليبية
دالية غانم: باحثة مقيمة وخبيرة في الشؤون الجزائرية في مركز كارنيغي للشرق الأوسط
يزيد صايغ: باحث أول في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، حيث يدير برنامج العلاقات المدنية-العسكرية في الدول العربية
مدير الجلسة
مهنّد الحاج علي: مدير الاتصالات والإعلام وباحث مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط