تسجيل الحضور
ستصلك رسالة إلى بريدك الإلكتروني لتأكيد تسجيل حضورك.
فجر يوم 6 شباط/فبراير، ضرب زلزال بقوّة 7.8 درجات على مقياس ريختر جنوب شرق تركيا وشمال غرب سورية، وكان من بين أقوى الزلازل التي شهدتها منطقة المشرق العربي على الإطلاق، إذ شعر به سك لبنان وإسرائيل، وفلسطين وقبرص ومصر. وخلّف هذا الزلزال عشرات آلاف القتلى في تركيا وسورية، ومئات آلاف الجرحى، وملايين النازحين والمشرّدين، وألحق دمارًا هائلًا بمحافظتَي هاتاي وغازي عنتاب التي شكّلت لفترة طويلة مركزًا للعمليات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية. علاوةً على ذلك، تُعتبر معدلات الفقر في هاتَين المنطقتَين الأعلى في تركيا، وتستضيفان أكثر من نصف اللاجئين السوريين في البلاد. وفي سورية، تكبّدت محافظتا إدلب وحلب الخسائر الكبرى نتيجة الزلزال.
تزامنت هذه الكارثة مع منعطف مهم في تركيا وسورية. فمن المقرّر إجراء انتخابات عامة في تركيا في شهر أيار/مايو، في ظل حدوث تقارب بين البلدَين خلال الأسابيع الماضية بعد أكثر من عقد من العداوة. واقع الحال أن المعادلة الصفرية التي كانت تميّز السياسات الحدودية في الدولتَين لم تعد مستدامة. لذا، تستطلع هذه الندوة النتائج المحتملة لكلا البلديَن في المستقبل المنظور، أو بعبارة أدق، التداعيات التي خلّفها الزلزال على المستويات الإنسانية والديموغرافية والسياسية.
ستعقد حلقة النقاش الافتراضية يوم الجمعة 17 مارس من الساعة 16:00 حتى 17:15 بعد الظهر بتوقيت بيروت مع إيما بيلز وسنان حتاحت وأرميناك توكماجيان. ستكون المناقشة باللغة الإنجليزية وتديرها سيدا ألتوغ. يمكن للمشاهدين إرسال أسئلتهم إلى المشاركين باستخدام ميزة الدردشة المباشرة على فايسبوك ويوتيوب أثناء الحدث. لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـلينا درنيقة على lina.dernaika@carnegie-mec.org