هل يعقد الملف النووي الإيراني العلاقات في مجلس الأمن؟

قرار الرئيس الأميركي ترامب بعدم تجديد المصادقة على الاتفاق النووي الإيراني يلقي بمشكلات فعلية على الاتحاد الأوروبي وباقي الأسرة الدولية في مجلس الأمن.

نشرت من قبل
فرانس 24
 on ١٦ أكتوبر ٢٠١٧

المصدر: فرانس 24

في حديث له مع برنامج "ضيف اليوم" على قناة فرانس 24، تحدّث يزيد صايغ، باحث أول في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، عن موقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن الاتفاق النووي الموقع مع إيران. وأشار إلى أن قرار الرئيس الأميركي ترامب بعدم تجديد المصادقة على الاتفاق النووي الإيراني يلقي بمشكلات فعلية على الاتحاد الأوروبي وباقي الأسرة الدولية في مجلس الأمن. ولفت إلى أن قرارات ترامب تعود إلى حساباته الداخلية وامتعاضه الشخصي من الاتفاق الإيراني.

وأكد صايغ على احتياج إدارة ترامب إلى الوصول إلى صيغة بخصوص كوريا الشمالية وإظهار نجاح إدارته بحل هذا الملف. لكن هذا المجهود يتعرقل بسبب رغبات ونزوات ترامب الشخصية بما يخص إيران وبالتالي العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وباقي الأسرة الدولية وأيضاً بما يخص ملف كوريا الشمالية. كما أشار صايغ إلى أن ترامب أرضى جمهوره بإعلان رغبته في إعادة فرض العقوبات على إيران، لكنه فعل ذلك مطمئناً بأن الكونغرس لن يطبق العقوبات.

تم بث هذه المقابلة على قناة فرانس 24.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.