عقب الاحتجاجات الحاشدة، تدخّل الجيش المصري في 3 تموز/يوليو لعزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، الأمر الذي شكّل انعطافاً دراماتيكياً في المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد بعد سقوط مبارك. تتسلّم القوات المسلحة المصرية دفة البلاد من جديد، وقد أطلقت وعوداً بوضع خارطة طريق سياسية جديدة والعمل سريعاً على تشكيل حكومة مدنية. لكن البلاد منقسمة بشدّة، والطريق نحو الأمام حافل بالالتباس والغموض.
يتحدّث أربعة خبراء في الشؤون المصرية ومساهمين في "صدى"، عن الوضع في مصر. يعرض كل منهم وجهة نظره حول دوافع الأفرقاء المختلفين للمصالحة السياسية والتسوية، وحول إمكانية التوصّل إلى حل سياسي.
ندعوكم إلى الانضمام إلى النقاش عبر مشاركتنا آراءكم في قسم التعليقات.
تعليقات القراء(2)
من واضح الاخوان فشلوا في ادارة الحكم في مصر، ولكن سنة واحدة لايكفي لتصحيح الأمور. و الانقلاب لم يأتي من ارادة الشعب، وانما من الامارات العربية والسعودية وبعض الدول الاجنبية،
أعتقد أن حالة مصر هذه غير قابلة للاستمرار فهي مرشحة لمزيد من التضاعفات التي قد تنتهي فعلا بمواجهات دامية وقد تصبح مصر ساحة لأعمال ضد القوات المسلحة والجيش ناهيك عن وضع اقتصادي مؤسف للغاية سيزداد سوءاً الحل يكمن في إعادة الرئيس المنتخب واعادة الاعتبار للحريات المدنية والسياسية والذهاب نحو تعديل الدستور بحيث يصبح نظام برلماني وفيه كوتا للعلمانيين والليبراليين
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.