الموقف المفاجئ الذي اعتمدته السعودية عبر شنّها هجوماً لاذعاً على قطر واتّخاذها إجراءات لعزلها في الخامس من حزيران/يونيو، دفع بالمنطقة نحو أجواء يخيّم عليها الالتباس والترقّب. سرعان ما انضمت إلى هذه الحملة كل من مصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى – وكذلك حكومة هادي في اليمن وحكومة حفتر في ليبيا – وقد بادرت المملكة إلى قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر، وفرض حظر جوي وبحري وبري عليها.
على الرغم من أن الأزمة الراهنة تُرجِّع أصداء الانقسام الذي شهده مجلس التعاون الخليجي في العام 2014، إلا أن التصعيد السريع في وتيرة التشنّجات خلال الأسابيع القليلة الماضية يحمل تأثيرات مهمة على الوحدة والأمن وميزان القوى في منطقة الخليج وخارجها.
يتطرّق أربعة خبراء إلى الأزمة من وجهات نظر مختلفة، وإلى مفاعيلها بالنسبة إلى المنطقة. ندعوكم للانضمام إلى النقاش عبر مشاركتنا آراءكم في قسم التعليقات.
تعليقات القراء(3)
رائع (*)
رائع (*)
المقالات الأربعة تتبنى الرؤية القطرية !!
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.