غداة خروج قطر من التحالف العربي ومقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين، لا تلوح في الأفق أي تسوية أو حتى مفاوضات جدية لانهاء النزاع المتواصل في اليمن. في ظل هذا الجمود العسكري والسياسي، تتفاقم الأزمة الانسانية مع حاجة 18 مليون يمني إلى مساعدات عينية وطبية، إذ شهدت البلاد انتشار أوبئة مثل الكوليرا على صعيد واسع. على رغم ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أخيراً تعيين مارتن غريفيث مبعوثاً خاصاً إلى اليمن خلفاً لاسماعيل ولد شيخ أحمد، ما أثار تساؤلات حيال إمكانية تحريك المفاوضات والتعلم من الدروس المقبلة.الباحثة والديبلوماسية اليمنية جميلة علي رجاء تتحدث في هذه المقابلة المصورة الى "ديوان" عن دور المبعوث الجديد والدروس المستقاة من خلفه، ومستقبل العملية السياسية في اليمن.
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.