تظهر الدول العربية دوماً في طليعة قوائم انعدام المساواة بين قلة قليلة من الأثرياء وأصحاب الرساميل، وبين غالية ساحقة من الفقراء. وهذه هوة يبدو أنها تتسع مع مضي الوقت ولا تتقلص، ما يزيد من احتمالات الانتفاضات والثورات أو انعدام الاستقرار. ما الرابط بين انعدام المساواة وبين الانتفاضات العربية عام 2011، وهل هناك من فرصة أمام الإصلاحيين العرب لكبح هذه الهوة؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وأكثر، أجرى موقع "ديوان" هذه المقابلة المصورة مع جلبير الأشقر، أستاذ دراسات التنمية والعلاقات الدولية بجامعة لندن، ومؤلف العديد من الكتب، بما في ذلك كتابين عن الانتفاضة العربية وتداعياتها.
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.