منذ أكثر من أسبوع، تتواصل التظاهرات في محافظات الجنوب، احتجاجاً على فشل السلطات المحلية في تنفيذ مشاريع خدماتية أساسية. ذاك أن العراق شهد منذ غزوه عام 2003 هدراً متواصلاً لموارد الدولة، ترافق مع فشل واسع على الصعيد الخدماتي. فوفقاً لأحد الإحصاءات، وقعت السلطات العراقية 5 آلاف عقد وهمي باستخدام شركات واجهة. وهذه ممارسة انسحبت على قطاع الخدمات المتردي، إذ تغيب الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصحي عن مدن غنية بالنفط مثل البصرة تدر على خزينة الدولة مليارات الدولارات سنوياً. في مقابلة مُصوّرة، يتحدث علاء المجيد باحث وناشط عراقي لـ"ديوان" عن أسباب التظاهرات وغياب السياسة عنها والاختلافات المحلية في تفسيرها.
End of document
تعليقات القراء(2)
للاسف الشديد الفساد المالي والإداري ساهم كثيرافي إهدار ثروات هائلة فذهبت إلى جيوب سياسي الصدفة نعم الحظ و الصدفة هي من أوصلت أناس لا تحمل اي مؤهلات لقيادة بلد بحجم العراق
جزء مهم وكبير من تردي الوضع العراقي هو التحول المزدوج المفاجئ عام 2003، السياسي والاقتصادي، إذ كان هذا التحول بمثابة الصدمة والجرعة التي لم يتحملها العراق، حيث كان المفترض وإن سلمنا بحتمية التحول السياسي المفاجئ، ان يتم انتقال الاقتصاد العراقي انتقالاً تدريجياً لا مفاجئاً لكن في الحقيقة والواقع الذي حصل هو الانتقال الشكلي سياسياً واقتصادياً وهذا ما أفرز الآثار السلبية على المجتمع فخرج الشعب رافضاً لها.
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.