اكتشف الناس أن إدارة الأزمات والتحديات المجتمعية الكبرى لا تصلح لها خطابات الكراهية ولا مقولات العنصرية وأن الممارسة المسؤولة للسياسة تظل هي مناط الأمل.
كان انهيار جدار برلين في العام 1989 بمثابة انتزاع شعبي لحرية التعبير عن الرأي وحرية التفضيلات السياسية بعيداً عن جمهورية الرأي الواحد والخوف والتلصّص وحرية اختيار الوحدة مع الغرب وحرية قبول الديمقراطية البرلمانية.
استمرار الصعود الانتخابي والسياسي لليمين المتطرف في ألمانيا دليل على شيوع العنصرية والفاشية كما على عودة القبول الشعبي لخطابات الوطنية المغلقة وكراهية ومعاداة الأجانب.
إزاء الصعود الانتخابي والسياسي غير المسبوق لليمين المتطرف ممثلاً في حركة "البديل لألمانيا"، وإزاء تراجع نسب التأييد الشعبي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل، تمر ألمانيا بلحظة عدم استقرار سياسي واضحة.
دواعٍ أمنية حول السلفية في ألمانيا قد تؤجّج من جديد التشنّجات بين برلين والرياض.
التورط فى الصراع الثقافي لا يستدعي صياغة برامج سياسات محددة، بل المطلوب فقط هو رفع اللافتات المناسبة والقرع المستمر لطبول جمود وفساد النخب التقليدية.
مطالعة دورية لخبراء حول قضايا تتعلق بسياسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسائل الأمن.
أربعة دروس يمكن استقاؤها من قمة اسطنبول حول سورية، إحداها يتمثّل في أن بشار الأسد قد فاز.
بعد رحيل ميركل، تواجه الديمقراطية الألمانية تحديات ويهدد استقرارها اليمين المتطرف.
في خضم هذا السوق من الأفكار والعالم المزدحم والمليء بالفوضى والنزاعات على نحو متزايد، تقدّم مؤسسة كارنيغي لصنّاع القرار نظرة معمّقة عالمية ومستقلة واستراتيجية، وأفكاراً جديدة ومبتكرة تعزّز السلام الدولي. انضمّ إلى قائمتنا البريدية لتصبح جزءاً من شبكتنا التي تجمع أكثر من 150 باحثاً في 20 دولة و6 مراكز حول العالم.
تسجّلوا لتلقي رسائل إلكترونية من مركز كارنيغي للشرق الأوسط