من المرجح أن يكون للاتفاق النووي مع إيران آثار بعيدة المدى على الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما على الحرب في اليمن.
انعطافة حركة حماس نحو السعودية قد تساعد مشعل على عزل الجناح العسكري والتوصّل إلى هدنة ذات مصداقية مع إسرائيل.
استضاف برنامج "بصراحة مع زينة يازجي" على محطة سكاي نيوز مروان المعشّر وتناول الحديث الاتفاق النووي الإيراني-الأميركي ومواطن قوته وضعفه، كما تطرّق إلى احتمال أن تشنّ الولايات المتحدة حرباً على تنظيم داعش.
القوى الخارجية الرئيسة الضالعة في الصراع السوري منشغلة بالتموضع وبالعلاقات العامة. على الرغم من أن احتمال إنهاء مأساة سورية يبقى أملاً مغرياً، فإنه لا يزال مستبعداً.
يتمتع إقليم كردستان العراق بقدرٍ أكبر من الاستقرار والتنمية الاقتصادية والتعدّدية السياسية من بقية البلاد. غير أن هذا التقييم يغفل عن توضيح الأجزاء الرئيسة للقصة.
بعد الاتفاق على صفقة نووية أولية مع إيران، سيكون الملف السوري هو الملف الدولي التالي الذي تفاوض عليه طهران.
غالب الظن أن الحرس الثوري الإيراني سوف يعطّل جدول أعمال روحاني للإصلاح الاقتصادي.
إذا كان من المستحيل الإبقاء على نظام العقوبات للأبد، فقد حان الوقت لدول المنطقة أن تجلس مع إيران، بغض النظر عن الاختلافات السياسية أو العقائدية، ومحاولة إيجاد حلول عملية لما يعانيه الاقليم من تحديات.
خطوط الصدع الإقليمية والجغرافية القديمة تظهر مجدداً مقوِّضةً وحدة اليمن، من دون تقديم أي بديل واقعي عن الحدود الحالية.
حثّ صعود الدولة الإسلامية المُعلَنة ذاتياً في سورية والعراق، إيران وروسيا على إعادة التفكير في استراتيجياتهما في المنطقة لحماية مصالحهما.