التحوُّل الدراماتيكي للأحداث في اليمن الذي برز مع عملية "عاصفة الحزم"، هو أكثر من مجرد معركة الحوثيين. فهو تمحور حول عودة إطلالة المملكة العربية السعودية بقوة على السياسات الإقليمية في الشرق الأوسط.
إرساء الاستقرار في يمن موحد لن يتحقّق إن استأثر الحوثيون بالحكم. كما أنه لن يتحقّق إن لم يكونوا جزءاً من المعادلة.
من شأن التوصّل إلى صفقة نوويّة مع إيران أن يساعد في إعادة إحياء قطاع الطاقة في البلاد، مع مايترتّب عن ذلك من تأثيرات مهمّة على المستهلكين والمنتِجين، ولاسيما في الشرق الأوسط.
فيما يستعدّ التحالف الدولي لمواجهة الدولة الاسلامية، ثمة فرصة نادرة لترتيب اتفاق هدنة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.
سيكون نجاح أي مجهود أميركي لإقامة تحالف دولي ضد الدولة الإسلامية رهناً بما إذا كانت السعودية وإيران قادرتين على التوصل إلى تسوية.
إيران تُعَدّ مُنتِجاً مهماً للنفط والغاز في المنطقة، ولكنها أيضاً واحدة من أكبر الدول المُنتِجة في العالم.
ما لم تعرض بغداد مصالحة سياسية ذات مغزى وإعادة إدماج جدّي، سيشدّد تنظيم «داعش» قبضته ويعزّز حكمه على دويلته الإسلامية في العراق.
بالنسبة إلى طهران، الصراع السوري يمثّل في نهاية المطاف بؤرة صراع إيديولوجي وطائفي وجيوسياسي أوسع نطاقاً ضد مجموعة متنوّعة من الأعداء.
شاركت لينا الخطيب في برنامج "الماغازين السياسي" مع يقظان التقي على إذاعة الشرق، حيث دار النقاش حول الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مرحلة مابعد الثورات العربية.
أمل واشنطن بتعزيز علاقة جديدة ومحسنة بين إيران والمملكة العربية السعودية قد يكون حلماً بعيد المنال، فالعداء بين الخصمين عميق.