شهدت إيران، خلال الأسبوعَين المنصرمين، الاحتجاجات الجماهيرية الأكبر في البلاد منذ الحركة الخضراء في العام 2009. اللافت هو أن هذه الاحتجاجات انطلقت على ما يبدو بصورة عفوية ومن دون أن تتولّى أية مجموعة محدّدة تنظيمها، ما يعكس مجموعة من المظالم الشعبية، لا سيما على ضوء الوضع الاقتصادي والفساد المستشري في أوساط النخبة السياسية.
ينظر أربعة خبراء في أسباب الاحتجاجات، وما يمكن أن يترتّب عنها من تداعيات على تطلعات إيران الإقليمية، وخصوماتها السياسية في الداخل، ومستقبل حقوق الإنسان.
تعليقات القراء
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.