في السادس من أيار/مايو الجاري، يتوجّه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثّليهم في الندوة البرلمانية لأول مرة منذ العام 2009، وبعد خمس سنوات من انتهاء ولاية البرلمان الحالي. لن تُظهر الانتخابات فقط إذا كان بإمكان حزب الله وحلفائه زيادة تمثيلهم في مجلس النواب، في مرحلة حسّاسة بالنسبة إلى الحزب داخلياً وإقليمياً، إنما ستكشف أيضاً إذا كان القانون الانتخابي الجديد سيُتيح للأحزاب الصغيرة والمستقلّين تحقيق منافع ملموسة. فهل ستستمر الأمور كالمعتاد، أم هل سيؤثّر المشهد السياسي والأمني المتغيِّر في نتائج العملية الانتخابية؟
يتطرق ثلاثة خبراء إلى هذه النقاط والتساؤلات ويعرضون آراءهم حول العملية الانتخابية.
ندعوكم إلى الانضمام إلى النقاش عبر التعبير عن آرائكم في القسم المخصص للتعليقات.