إن نقل سلطة رئاسة النيابة العامة في المغرب من وزارة العدل يؤشّر إلى تحوّل أوسع نطاقاً باتجاه استقلال القضاء عن السلطة التنفيذية.
في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود في دول الساحل، من شأن الأفرقاء الدوليين أن يُفيدوا من منح دول المغرب العربي دوراً في بسط الاستقرار وتحقيق التنمية.
تأخُّر المغرب في تطبيق منظومة أكثر مرونة لتحرير العملة يسلّط الضوء على خوف المسؤولين من اندلاع احتجاجات أو توسّع الاحتجاجات الراهنة.
يحاول حزب الأصالة والمعاصرة المغربي استعادة جدارته السياسية عبر تحميل حزب العدالة والتنمية مسؤولية أزمة الحسيمة.
تستخدم السلطات المغربية تأثيرها على الخطاب الديني والإعلام في محاولة لتأليب الرأي العام ضد المتظاهرين في الريف، لكنها لا تفلح في مسعاها.
من المرتقب أن تبدأ الأمم المتحدة من جديد البحث عن تسوية سياسية في ملف الصحراء الغربية، وقد يؤمّن حكم صدر مؤخراً عن محكمة العدل الأوروبية الأساس المناسب للمفاوضات.
لا تزال المرأة تواجه تحدّيات تعترض وصولها إلى أعلى مراتب السلطة السياسية، إنما تحول أيضاً دون أدائها دوراً أكثر أهمية في آلية صنع السياسات.
انضمام المغرب من جديد إلى الاتحاد الأفريقي يحوّل التركيز في قضية الصحراء الغربية إلى هذا المحفل الأفريقي حيث تأمل المملكة بأن يكون لديها نفوذ أكبر للتأثير في الخلاف أو تهميشه.
الصراع على تشكيل الحكومة في المغرب هو صراع على السلطة بين حزب العدالة والتنمية والقصر.
الدينامية الاقتصادية التي كانت تتمتع بها طنجة سابقاً مهدّدة الآن بسبب عدم تفويض السلطات على المستوى المحلي.
كان سوء إدارة الحملة سبباً رئيساً وراء إخفاق تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي في الانتخابات المغربية.
يتشارك الكتّاب المساهمون في صدى آراءهم عن تداعيات الانتخاب الاستثنائي لدونالد ترامب على منطقة الشرق الأوسط التي ترزح تحت وطأة الاضطرابات.
تمكّن حزب العدالة والتنمية، على الرغم من الدعم الملكي لخصمه الأساسي، من تحقيق مكاسب قياسية في البرلمان المغربي.
يطلق الحزبان الأساسيان في المغرب روايات متضاربة ظاهرياً لتسليط الضوء على اختلافاتهما أمام الناخبين على الرغم من الإجماع العام على معظم المسائل.
تسيطر سلسلة من التسريبات والفضائح على التغطية الإعلامية للخصومات السياسية على مشارف الانتخابات البرلمانية في المغرب.
على الرغم من نجاح المغرب الواضح في خفض الدعم الحكومي للطاقة، غالب الظن أن الحكومة ستواجه صعوبات في خفض الدعم للسلع الأساسية.
أدّى رد الفعل المغربي على بيان الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية إلى إضعاف إمكانات البعثة، وتهديد تفويضها السياسي، كما أنه يشكّل سابقة خطيرة.
يبذل صنّاع القرار المغاربة، إدراكاً منهم للشوائب السياسية المترتبة عن تهميش السلفيين، جهوداً للمواءمة بين السلفية والمكوّن الصوفي للمؤسسات الدينية.
يُعيد نشطاء مغاربة كانوا مرتبطين سابقاً بحركة 20 شباط/فبراير توجيه تركيزهم نحو الأنشطة الثقافية بعيداً من المطالب السياسية العلنية.
في غياب الحوار المفتوح حول مسألة الصحراء الغربية، تعتمد الأمم المتحدة مقاربة وسطية في محاولة للتوفيق بين مطالب المغرب وجبهة البوليساريو على السواء.