"لقد أثبتت 15 سنة من حكم محمد السادس عدم وجود إرادة سياسية لتحرير الإعلام العمومي أو ضمان حرية الصحافة المستقلة."
يعمل حزب الأصالة والمعاصرة المغربي الذي أضعفته أحداث 2011، من أجل تحسين سمعته فيما يتفادى تَصَدر الجبهات السياسية الأمامية في الداخل.
تفاقُم الخلاف مؤخراً بين الجزائر والمغرب حول الصحراء الغربية يتمحور حول النفوذ الدبلوماسي للبلدَين أكثر منه حول حقوق الإنسان.
ليس شريط الفيديو الأخير للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هو الذي يهدد الاستقرار بالمغرب، بل رجوع مئات الشباب بخبرات عسكرية بعد انتهاء القتال في سوريا.
يشكّل اعتقال الصحافي المعارض للنظام الملكي علي أنوزلا وفق قانون الإرهاب، إعلانا بعودة قمع حرية التعبير والصحافة.
تركيزُ المغرب على التنمية الاقتصادية في الصحراء، في محاولة لحشد الدعم للحكم المغربي في أوساط السكّان، تركَ المفاوضات من دون مسار واضح نحو الأمام.
تُهدِّد ردود الفعل المغربية على الانقلاب في مصر بتهميش حزب العدالة والتنمية واستفزازه.
على الرغم من إقرار دستور جديد يهدف إلى وضع السلطة التشريعية بعيداً من المخزن، لايزال الجهاز التنفيذي في المغرب يحكم سيطرته على الشؤون التشريعية.
عقب إطاحة مرسي، تسعى جماعات الإخوان المسلمين في المنطقة إلى النأي بنفسها عن التنظيم "الأم"، إلا أنها تواجه جميعها التحدّيات الأساسية نفسها.
احترام حقوق الإنسان قضية مشتركة في نزاع الصحراء الغربية ينبغي على المجتمع الدولي دعمها مهما كان الثمن.
يستخدم القصر حلفائه العلمانيين للنيل من الإسلاميين في الحكم، مما يفاقم حدّة التوترات التي قد تؤدي أيضا إلى سقوط حكومتهم.
يهدف الحوار الجديد في المغرب إلى الحد من الاستقطابات الأيديولوجية التي تثيرها إعادة تأهيل الجهاديين السلفيين المحتجزين بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
على الرغم من تصاعد الدعم الشعبي لحزب العدالة والتنمية في المغرب وتعثّر البرامج الإصلاحية، مازال على الحزب أن يمتثل لقواعد القصر.
بعد وفاة المرشد العام، انتقلت جماعة العدل والإحسان إلى تدبير جديد لبنيتها التنظيمية، لكن يُستبعَد أن يؤدّي ذلك إلى تغيير علاقتها مع النظام الملكي.
أتاح الربيع العربي فرصاً جديدة أمام المملكة المغربية للانخراط في المنطقة - وهذا ما سيكشفه على الأرجح الاجتماع المقبل لتجمّع دول الساحل والصحراء.
يبدو أن الشعبوية بدأت بتغيير وجه الأحزاب السياسية في المغرب، حيث أن الجميع يعتمد هذا النهج للاستمرار.
ظهرت مجموعة وسطاء جدد تحاول إيجاد حل لقضية المعتقلين على خلفية ملف السلفية الجهادية. ولكن لماذا الآن؟
يبدو أنّ ملكية المغرب تستعيد ثقتها في نفسها وتعود إلى عاداتها القديمة من ممارسة مباشرة للسلطة دون اعتبار للدستور
يأتي عقد مؤتمر حزب العدالة والتنمية السابع في ظروف استثنائية هذه السنة. فما هي التحديات التي ستواجهه؟