بعد وفاة المرشد العام، انتقلت جماعة العدل والإحسان إلى تدبير جديد لبنيتها التنظيمية، لكن يُستبعَد أن يؤدّي ذلك إلى تغيير علاقتها مع النظام الملكي.
أتاح الربيع العربي فرصاً جديدة أمام المملكة المغربية للانخراط في المنطقة - وهذا ما سيكشفه على الأرجح الاجتماع المقبل لتجمّع دول الساحل والصحراء.
يبدو أن الشعبوية بدأت بتغيير وجه الأحزاب السياسية في المغرب، حيث أن الجميع يعتمد هذا النهج للاستمرار.
ظهرت مجموعة وسطاء جدد تحاول إيجاد حل لقضية المعتقلين على خلفية ملف السلفية الجهادية. ولكن لماذا الآن؟
يبدو أنّ ملكية المغرب تستعيد ثقتها في نفسها وتعود إلى عاداتها القديمة من ممارسة مباشرة للسلطة دون اعتبار للدستور
يأتي عقد مؤتمر حزب العدالة والتنمية السابع في ظروف استثنائية هذه السنة. فما هي التحديات التي ستواجهه؟
صحيح أنه للعوامل المؤسّسية دور في تعطيل الإصلاح في المغرب، إلا أنه يجب التنبّه أيضاً للجهود الهائلة التي تبذلها الملَكية للإبقاء على رأسمالها الرمزي والتقليدي.
هل المغرب بمنأى فعلاً عن الانتفاضات، وهل يمكن بالتالي الحديث عن "استثناء مغربي"؟
لن تغير الانتخابات التشريعية في المغرب توازن القوى بين العاهل والبرلمان، ولكن لأول مرة تحظى هوية الحزب الذي سيخرج منتصراً بأهمية خاصة. كما أن النتائج ستؤثر على مستقبل الحركات الشعبية التي تدفع خارج الإطار المؤسسي للتغيير الديموقراطي.
تثير دعوة المملكة المغربية الى الإنضمام لمجلس التعاون الخليجي مخاوف وحذر حول ما قد يكون تأثير تلك الخطوة على وعود الملك محمد السادس بالإصلاح السياسي.
وعد الملك بإصلاحات دستورية هامة، فهل يسمح بتغييرات قد تقلل من صلاحياته؟
يستخدم النظام المغربي طرق ملتوية لتعزيز قبضته على المؤسسات التي لا تزال قادرة على النقد: الإعلام الدولي والصحافة المستقلة.
الحزب اليساري الأساسي في المغرب في صراع للحفاظ على أسسه وتماسكه في مشهد سياسي يسيطر عليه القصر الملكي.
تتصادم الصحافة المستقلة في المغرب أكثر فأكثر مع البلاط الملكي وتطالب بشدة باعتماد قانون مطبوعات جديد، لكن هل الصحافة في ذاتها جزء من المشكلة؟
سمحت الانتخابات المحلية في المغرب بوصول عدد من النساء أكبر من أي وقت مضى، لكنها خطوة فُرِضت في التشريعات ولم تتحقق عن طريق الاختيار في صناديق الاقتراع.
يُرجَّح أن تشهد الانتخابات المحلية المقبلة في المغرب تحسينات في مجالات اختيرت خصيصاً بسبب تأثيرها الإيجابي على العلاقات العامة.
يقدّم حزب الأصالة والمعاصرة الجديد نفسه بأنه بديل مبتكر عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، غير أن أسلوبه في العمل ليس جديداً على الإطلاق.
النظام الانتخابي في المغرب هو مزيج من نظامين؛ هناك 325 مقعد في البرلمان، منها 30 مخصصة للنساء تنتخب وطنياً والباقي ينتخب في دوائر محلية.
أصبحت المنظّمات الأجنبية التي تعمل على دعم الديمقراطية وتتعاون مباشرةً مع الأحزاب السياسية العربية مستهدفة بعدما تراجعت بعض الحكومات العربية على مبادرات الإصلاح السياسي في العامين الأخيرين.