ازدياد الثقة التي يمنحها الرأي العام للجيوش العربية على حساب الحكومات ربما يؤشّر إلى خلل ما في العلاقات المدنية-العسكرية، ويُنذر بعدم استقرار وشيك.
يبذل الإخوان في الأردن، الذين تُمزّقهم النزاعات الداخلية المستفحلة، جهوداً دؤوبة لتجنّب العزلة في الداخل.
فيما تتزايد ديون لبنان وتعاني ركائزه الاقتصادية التقليدية من الركود، قد يدفع تراجع التحويلات من الخليج بالبلاد نحو الإفلاس.
في الأردن، تواجه الجهود المدعومة دولياً لتطبيق برامج ناجحة لضبط الأمن في المجتمعات المحلية خارج مخيمات اللاجئين، تحديات عدة.
تَكشف إعادة العمل بمشروع قانون ضريبي ممقوت أن كثراً من الأردنيين غير مستعدّين لمنح حكومة الرزاز الجديدة فرصة من دون تطبيق مجموعة من الإصلاحات المرافِقة لهذا القانون.
ساعدت التعهدات القطرية بتقديم مساعدات إلى تركيا على تعميق التحالف بين البلدَين، على الرغم من المخاوف التي تراود المسؤولين الأتراك من عدم وفاء الدوحة بتعهداتها.
الانتصارات التي حققها نظام الأسد مؤخراً في جنوب غرب سورية تتيح للأردن فرصةً لفتح الحدود والمساهمة في إعادة الإعمار، بما يمكن أن يشجّع اللاجئين على العودة.
في إدلب، قد تردع تركيا الهجمات الجوية الروسية عبر مطاردة المجموعات المتطرفة، مع حرصها على بقاء المنطقة خارج سيطرة النظام السوري.
لقد استخدمت روسيا بنجاح اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية والمفاوضات الدولية لعزل معاقل الثوّار واستيعاب القوى الإقليمية بغية دفعها نحو دعم هجماتها.
حالت المساعدات الاقتصادية الخليجية دون وقوع أزمة ديون في الأردن في الوقت الراهن، غير أن الدعم الإضافي قد يتطلب تنازلات من جانب المملكة في سياستها الخارجية التي كانت مستقلة سابقاً.
تحاول حماس، بعدما استُنفِدت الخيارات المتاحة أمامها لكسر حصار غزة، أن تستوعب المسيرات الاحتجاجية لتعزيز نفوذها في مواجهة فتح.
التغييرات التي أُدخِلت في قانون الانتخابات التركي سهلت ممارسة التزوير الانتخابي.
العقوبات الوشيكة على إيران ستؤدّي إلى ارتفاع فاتورة الواردات التركية من الطاقة، وتتسبّب بتراجع قيمة الليرة التركية.
كما هاني الملقي، يتسلّم عمر الرزاز منصبه مع تفويض بمعالجة المشكلات الاقتصادية التي تتخطى قدرة الحكومة الأردنية على إيجاد حلول لها.
لقد تمكّن أردوغان من استقطاب المؤيّدين في مختلف أنحاء المنطقة عبر التركيز على سياسته الخارجية المستقلة وإدارته الاقتصادية والدينية الناجحة مع حفاظه على مظهر من مظاهر الديمقراطية الانتخابية.
لقد عمدت أحزاب المعارضة التركية إلى تليين أيديولوجياتها وتنسيق استراتيجياتها من أجل الفوز جماعياً بمزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة، ما قد يؤدّي إلى تسديد ضربة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
سعى طهران، التي بات مستقبلها الاقتصادي على المحك، إلى الحفاظ على تأثيرها في العراق وزيادته عبر الاستثمار في مخططات ومشاريع على صلة بالقوى شبه العسكرية الموالية لها.
وسط تدنّي نسبة الاقتراع في الانتخابات العراقية، تمكّن الصدريون، من خلال قاعدتهم الناخبة الناشطة، من الفوز في بغداد.
في السادس من أيار/مايو الجاري، يتوجّه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثّليهم في الندوة البرلمانية لأول مرة منذ العام 2009. هل سيؤثّر المشهد السياسي والأمني المتغيِّر في نتائج العملية الانتخابية؟
بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بشرعية النخب السياسية الكردية وصدقيتها، باتت هذه النخب معرَّضة لخسارة مقاعد وانحسار نفوذها في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق.