تطالب الأمم المتحدة بالمساواة الجندرية في عمليات السلام، ولكن دورها في تيسير عمل اللجنة الدستورية السورية يكشف النقاب عن أنها مجرد مطالبة سطحية.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
الدكتور خالد الملاجي يتحدث عن فيروس كورونا والتعبئة الاجتماعية والمستقبل الهش في شمال غرب سورية.
الأفراد المنتمون إلى عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب والسوريين والمحتجزون في مخيمات مؤقتة شمال شرق سوريا يجدون أنفسهم في مواجهة احتمالات غير مؤكّدة بالإفراج عنهم وترحيلهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
دث التدخل التركي في شمال شرق سورية وانسحاب القوات الأميركية اضطرابات في المنطقة، ما أرغم الأكراد على إعادة التفاوض على المكاسب والتحالفات.
تحاول القيادة الكردية التمسك بمعقلها في شمال شرق سوريا ، لكن التوازن بين المصالح الكردية والمطالب العربية أصبح عقبة رئيسية.
فيما تعمل الحكومة السورية – بمساعدة روسية – على تثبيت سيطرتها على شرق سورية، يواجه النازحون داخلياً في مخيم الركبان الجوع أو العودة إلى العنف.
استناداً إلى الاعتبارات الفردية والظروف الأمنية والاقتصادية السائدة، ستكون إعادة الاستثمار في سورية محدودة وقد تترتب عنها تأثيرات متفاوتة.
تكتيك التخويف الذي تنتهجه أنقره في عفرين وعملها على بناء الدولة في أعزاز يسلّطان الضوء على المحاولات التركية المستمرة لمنع التوسع الكردي، لكن كلَيهما غير مستدامين.
تمتلك سورية والدول المجاورة لها مصلحة أكيدة في استئناف التجارة الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي في مختلف أرجاء المنطقة.
تشغل روسيا موقعاً متقدّماً يُخوِّلها الإفادة اقتصادياً من تدفّق الاستثمارات الخارجية في سورية، إلا أنه من شأن تنافس ناشئ مع الصين وإيران على العقود أن يقضي على نفوذها في المدى الطويل.
على الرغم من أن الدولة الإسلامية خسرت معقلها في بلدة هجين، يُتيح غياب الاستقرار داخل الأراضي المتنازع عليها فرصاً للتنظيم من أجل البقاء في سورية والعراق على السواء.
يهدف التشريع الجديد لتنظيم وزارة الأوقاف في سورية إلى منع أي تعبئة دينية غير مضبوطة في البلاد بعد الحرب.
بدلاً من أن تلقي أنقرة بثقلها كاملاً خلف توحيد المجموعات الثورية السورية، تدفع شيئاً فشيئاً في هذا الاتجاه من دون أن تتسبب بخلل في الوضع القائم.
الانتصارات التي حققها نظام الأسد مؤخراً في جنوب غرب سورية تتيح للأردن فرصةً لفتح الحدود والمساهمة في إعادة الإعمار، بما يمكن أن يشجّع اللاجئين على العودة.
في إدلب، قد تردع تركيا الهجمات الجوية الروسية عبر مطاردة المجموعات المتطرفة، مع حرصها على بقاء المنطقة خارج سيطرة النظام السوري.
لقد استخدمت روسيا بنجاح اتفاقات وقف إطلاق النار المحلية والمفاوضات الدولية لعزل معاقل الثوّار واستيعاب القوى الإقليمية بغية دفعها نحو دعم هجماتها.
الجهود التي يبذلها السوريون للصمود بوجه القصف الجوي في الغوطة الشرقية جعلتهم أكثر هشاشة أمام الهجمات الكيميائية.
في ظل الضغوط المالية المتزايدة، تعمد الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين إلى الضغط عليهم للعودة إلى ديارهم بغض النظر عما إذا كانت الأوضاع في سورية آمنة أم لا.
التوغّل العسكري التركي في شمال سورية الخاضع للسيطرة الكردية يحمل خطر توتير العلاقات الدبلوماسية وتعريض تركيا لتهديدات إرهابية متزايدة.