بعد نحو ثلاثة أشهر على انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، لا تزال التساؤلات تُطرَح حول قدرته على تسوية المشاكل الكثيرة التي تعاني منها البلاد.
يُرجَّح أن تواصل قطر انتهاج سياستها الخارجية الاستراتيجية ذات التوجّه الدولي، حتى في ظلّ قيادة جديدة.
المملكة العربية السعودية في خضم أزمة هوية يمكن أن تؤدي، في نهاية المطاف، إلى إعادة تعريف ميثاق تأسيسها.
انعدام الأمن في اليمن وما يحمله من تعقيدات يضع عراقيل أمام الحوار الوطني.
الأسلوب الذي تتعاطى به دول مجلس التعاون الخليجي مع انتفاضات 2011 يؤدّي إلى ترسيخ ثقافة التبعية للدولة.
إعادة بناء الثقة بين أطراف المجتمع البحريني الذي يعاني من الاستقطاب الشديد، تحتاج إلى مقاربة أكثر جذرية لمشاكل البلاد.
قد يشكّل الحراك الانفصالي في جنوب اليمن عائقاً خطيراً أمام الحوار الوطني المرتقب انطلاقه قريباً.
بينما تزداد العلاقة تشنّجاً بين بغداد والنجف تفتح طهران أبوابها أمام المالكي.
إزاء توسّع عمليات القمع في المملكة، ازدادت شعبيّة الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان وتعزّز رأسمالهم السياسي
تشكّل سابقة اعتقال عشرات السجناء السياسيين. القيود الحكومية الأشد وطأة على حرّية التعبير والإعلام في المنطقة
إلغاء العقد مع الإدارة القديمة لميناء عدن ربما يؤشّر إلى انحسار التشنّجات بين الشمال والجنوب.
بعد أسبوع واحد من اندلاع انتفاضة البحرين العام الماضي، اطلقت ائتلافات سنية جديدة احتجاجات مضادة. هل تمثّل هذه التعبئة السياسية تحوّلاً حقيقياً في المشهد السياسي البحريني؟
كيف تمكّن المالكي من الإفلات من التحدّيات المتزايدة لحكمه؟ ولماذا يعجز خصومه عن تنحيته؟
فيما تتواصل الازمة في البحرين، قرّرت السعودية تسلّم زمام الأمور بنفسها وتأدية دور أكثر مباشرة في الشؤون الداخلية للبحرين من خلال تشكيل "اتحاد" مع المنامة، ومن شأن هذا الاندماج أن يرسي أساس "اتحاد دول الخليج العربي" المقترَح.
انعكس واقع الصراع السياسي الدائر في البحرين بشكل مباشر على وسائل الإعلام المحلية، التي تعيش حرب إعلامية حقيقية تبدو من خلالها صورة الأحداث مشوشة للغاية.
تنقسم المعارضة في البحرين إلى معسكرات متعدّدة - وكذلك مؤيّدو النظام.
التشجيع على تفكيك الدولة ليس السبيل إلى حلّ المشاكل التي يتخبّط فيها اليمن.