تنقسم المعارضة في البحرين إلى معسكرات متعدّدة - وكذلك مؤيّدو النظام.
كيف ستغيرالثورات والاحتجاجات في العالم العربي العلاقات داخل المجتمع بين الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين؟
أكّدت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق عملياً كل الانتقادات التي وُجِّهَت إلى النظام في الأشهر العشرة الأخيرة. لقد منح التقرير المعارضة زخماً للمطالبة بتغييرات شاملة، لكن النظام لا يُظهر أي مؤشّرات بأنه سيتيح للشخصيات الأكثر اعتدالاً بأن تثبت وجودها من جديد.
في أعقاب الهزات السياسية في المنطقة، دول الخليج تدعي إصلاح قطاعاتها الأمنية. هل هذه التغييرات كافية
مع استمرار الأساليب القمعية وإسناد قيادة الحوار الوطني لشخصية من خارج الأسرة الحاكمة والنظام الملكي البحريني، تُعزل ليس فقط المعارضة الشيعية المعتدلة جماعة "الوفاق،" ولكن مؤيديها التقليديين في المجتمع كذلك
يعتمد حكّام البحرين على تدابير قاسية من أجل إسكات جميع المعارضين وردع اي وصف للأحداث قد ينحرف عن الرواية الرسمية.
لمسألة الأجانب والمحليين في البحرين تاريخ طويل وتأثيرات على الإستقرار في البحرين وحول الخليج.
يحقّق البرلمانيون في بعض دول الخليج انتصارات من حين لآخر، ولكن يبقى عليهم أن ينظموا انفسهم سياسياً وان يرسموا دورا مميزا لمؤسساتهم من أجل تمثيل الشعب بشكل أفضل.
حملة على جمعيات معارضة ونشطاء حقوق الإنسان في البحرين تثير المخاوف من تبلور الوضع المتزعزع مع اقتراب تاريخ الانتخابات النيابية.
على مشارف الانتخابات النيابية في الخريف، ينضم مزيد من المستقلّين ورجال ونساء الأعمال إلى النزاع السياسي في البحرين.
تظهر هذه الدراسة من البحرين كيف يتعامل العمّال والنقابات مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
حقّق النواب الشيعة المعارضون في مجلس النواب نجاحاً غير عادي مؤخراً في الحصول على موافقة النواب السنّة الموالين للحكومة على تعديل الدستور بهدف زيادة صلاحيات الغرفة الدنيا المنتخبة. لكن على الرغم من هذا التعاون، سيكون من شبه المستحيل الوصول بالآلية التشريعية إلى خواتيمها.
أصبحت المنظّمات الأجنبية التي تعمل على دعم الديمقراطية وتتعاون مباشرةً مع الأحزاب السياسية العربية مستهدفة بعدما تراجعت بعض الحكومات العربية على مبادرات الإصلاح السياسي في العامين الأخيرين.
انتقد المراقبون الولايات المتحدة بشدة لعدم استعدادها للاعتراف بحكومة "حماس" في فلسطين، كما أنه ظهر وكأنها تتراجع عن دعم الإصلاح في مصر بعد الأداء القوي للإخوان المسلمين في انتخابات 2005.
منذ انتخابات أكتوبر 2002 التي أعادت إحياء البرلمان البحريني بعد تعليقه طيلة 27 سنة، يحاول نوابه الاضطلاع بدور مهم. وتُبرز محاولتهم الأخيرة في الإشراف على أعمال الحكومة، التي باءت بالفشل، صعوبة مهمتهم.
البحرين إما أن تكون تتحرك نحو الديموقراطية, أو أن لاتكون ذاهبة إلى أي مكان، وفقاً لمن تستمع.الأوساط الموالية للحكومة تصوّر الوضع في البحرين كنموذج متقدم للديموقراطية في المنطقة.
تلوح نذر مواجهة سياسية في أفق البحرين هذا العام. فالضغوطات الداخلية والإقليمية المتزايدة – بما في ذلك شعور بالإحباط حيال تجربة البحرين المخيبة للآمال في مجال الإصلاح السياسي
إذا ما كان بعض أعضاء مجموعة الثماني (جي-8) قد وجدوا العزيمة في اللحظات الأخيرة من الجلسة الختامية لمنتدى المستقبل في نوفمبر من عام 2005، فإن المبادرة قد تكون دُفِنَت في المنامة.