استثمار الحكومة السعودية في تعليم اللغة الصينية متجذّر في أهدافها الجيوسياسة، ولكن تحديات التطبيق كثيرة.
أسفرت زيارة بايدن إلى السعودية عن تحقيق بعض النتائج الملموسة لكنها في الوقت نفسه أثارت تساؤلات عن مستقبل العلاقات السعودية-الأميركية.
أصبح تمكين المرأة في دول الخليج أداة لصرف الانتباه وليس مجهودًا حقيقيًا لتعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية في المجتمع.
حان الوقت لعقود اجتماعية جديدة في دول الخليج، ولدساتير حقيقية تضمن لمواطنيها حقوقهم السياسية، وحق المشاركة في صناعة القرار، والتحكم بثروات البلاد.
تطبيق قرارخفض عدد اليمنيين العاملين في المملكة سوف يعقدّ المشهد السياسي، والاجتماعي، والأمني، ويعيق مسار السلام في اليمن على المديين القريب والمتوسط.
تتخذ السعودية والإمارات إجراءات لتنويع مصادر الاقتصاد استعداداً لمرحلة ما بعد النفط، لكن هذه الإجراءات تهدد بخلخلة العقد الاجتماعي الضمني المرتكز على شرعية تقليدية قوامها الولاء القبلي وأبوية الحاكم، والحفاظ على الأعراف الاجتماعية، والامتيازات الممنوحة للمواطنين.
تسعى إدارة بادين لترويج الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، ولكن عليها أن تواجه اعتقادا مترسخا لدى العرب بأن السياسات الأميركية غير عادلة تجاه قضاياهم، وأنها منحازة إلى النخب الحاكمة في بلدانهم.
السيطرة على مأرب ستحدث تحولاً في المقاربات السياسية للتسوية، وستعيد رسم خارطة السيطرة على الأرض وصياغة التحالفات.
تبني السعودية مدينة ضخمة جديدة لاستقطاب الشركاء الدوليين. ولكن المشروع قد يضعها في مواجهة مع الإمارات التي تربطها بها علاقة شراكة منذ وقت طويل.
المصالحات المدفوعة بالمخاوف هي حلول مؤقتة وستستمر حتى يتلاشى الخوف من إيران مرة أخرى، ومن ثم تعود الأزمات بين هذه الدول لتسيطر على المشهد الاقليمي.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
في حين أن الخلاف بين مصر وأثيوبيا على سد النهضة الأثيوبي الكبير محفوفٌ برهانات عالية ذات تداعيات على الاستقرار المحلي، تشغل السعودية والإمارات العربية المتحدة مكانةً تخوّلهما أداء دور قيادي في التوسط لتسوية النزاع.
العقبات الاقتصادية التي تواجهها السعودية تحمل أيضاً فرصاً فيما تستعد المملكة لعالم ما بعد الجائحة.
المقاربة التي تنتهجها السعودية في التعاطي مع حدودها القابلة للاختراق مع اليمن تحوّلت، في العقد الأخير، من التعاون مع القبائل المحلية ومحاباتها إلى العسكرة التدريجية.
بعد اتفاق الرياض، تتخذ المقاربة الإيرانية لتسوية النزاع في اليمن طابعاً متعدد الأطراف.
الاكتتاب بأسهم أرامكو خطوةٌ نحو توسيع صندوق الاستثمارات العامة لتحويله موازنة موازية خاضعة لسيطرة ولي العهد.
فيما خلا ضبط الإنفاق على السلاح، يبقى إصلاح القطاع الدفاعي في السعودية متعثّراً.
تحاول السعودية والإمارات التقليل من شأن الهواجس التي تتحدث عن تصدّع في العلاقة بينهما في اليمن، على الرغم من الاختلاف في تكتيكاتهما العسكرية وموقفَيهما من استقلال جنوب اليمن.
القتال العسكري بين المجموعات الانفصالية والقوات المنضوية إلى جانب حكومة هادي في جنوب اليمن يعكس التصدعات العميقة في المشهدَين السياسي والعسكري في البلاد.
تعتبر أبو ظبي والرياض أن الشراكة مع حكومة مودي أمرٌ طبيعي، في إطار من التعاون من شأنه أن يؤدّي إلى تغيير الديناميكيات في العلاقة بين جنوب آسيا والخليج.