المصالحات المدفوعة بالمخاوف هي حلول مؤقتة وستستمر حتى يتلاشى الخوف من إيران مرة أخرى، ومن ثم تعود الأزمات بين هذه الدول لتسيطر على المشهد الاقليمي.
فيما يلي رصد لآراء وتوقعات كُتاب ومتخصصين يعربون عن أفكارهم ويعبرون عن آمالهم بخصوص الصراع في سوريا، والحرب في اليمن، والملف الإيراني، وملفات حقوق الإنسان في مصر والسعودية، وكذلك بشأن مسار التطبيع في المنطقة.
في حين أن الخلاف بين مصر وأثيوبيا على سد النهضة الأثيوبي الكبير محفوفٌ برهانات عالية ذات تداعيات على الاستقرار المحلي، تشغل السعودية والإمارات العربية المتحدة مكانةً تخوّلهما أداء دور قيادي في التوسط لتسوية النزاع.
العقبات الاقتصادية التي تواجهها السعودية تحمل أيضاً فرصاً فيما تستعد المملكة لعالم ما بعد الجائحة.
المقاربة التي تنتهجها السعودية في التعاطي مع حدودها القابلة للاختراق مع اليمن تحوّلت، في العقد الأخير، من التعاون مع القبائل المحلية ومحاباتها إلى العسكرة التدريجية.
بعد اتفاق الرياض، تتخذ المقاربة الإيرانية لتسوية النزاع في اليمن طابعاً متعدد الأطراف.
الاكتتاب بأسهم أرامكو خطوةٌ نحو توسيع صندوق الاستثمارات العامة لتحويله موازنة موازية خاضعة لسيطرة ولي العهد.
فيما خلا ضبط الإنفاق على السلاح، يبقى إصلاح القطاع الدفاعي في السعودية متعثّراً.
تحاول السعودية والإمارات التقليل من شأن الهواجس التي تتحدث عن تصدّع في العلاقة بينهما في اليمن، على الرغم من الاختلاف في تكتيكاتهما العسكرية وموقفَيهما من استقلال جنوب اليمن.
القتال العسكري بين المجموعات الانفصالية والقوات المنضوية إلى جانب حكومة هادي في جنوب اليمن يعكس التصدعات العميقة في المشهدَين السياسي والعسكري في البلاد.
تعتبر أبو ظبي والرياض أن الشراكة مع حكومة مودي أمرٌ طبيعي، في إطار من التعاون من شأنه أن يؤدّي إلى تغيير الديناميكيات في العلاقة بين جنوب آسيا والخليج.
يعكس تقدّم الحوثيين الأخير في جنوب اليمن ووسطه المشهد السياسي المتغيِّر في البلاد والتباعد المتزايد بين الحكومة اليمنية والإمارات العربية المتحدة.
يلتف تطبيق "رؤية المملكة 2030" على مؤسسات الدولة، ما يولّد أزمة في السياسات العامة ويتسبّب بمزيد من الإضعاف للمؤسسات الحكومية.
على الرغم من أن التعاون مع الصين يمكن أن يساعد السعودية على تعزيز إنتاجها للطاقة الشمسية، إلا أن الديناميات التجارية العالمية قد تتسبب بوضع عراقيل أمام الأهداف السعودية في قطاع الطاقة المتجددة.
تعمل دول الخليج على توسيع نطاق برامجها التعليمية العسكرية لتنشئة جيل جديد من صنّاع القرار القادرين على تحقيق طموحاتهم الاستراتيجية.
التجسيدات العسكرية للهوية الوطنية تُساعد بلدان الخليج على تعزيز الولاء للدولة، إنما غالب الظن أنها سوف تتسبب بتفاقم الاستقطاب الإقليمي.
دواعٍ أمنية حول السلفية في ألمانيا قد تؤجّج من جديد التشنّجات بين برلين والرياض.
الأسلوب المتعنت نفسه الذي تستخدمه السعودية في تفسير "الإرهاب" بغية قمع الناشطين في الداخل تلجأ إليه لإسكات الانتقادات من الخارج.
على الرغم من أن القيادة التونسية تتقرّب، على ما يبدو، من السعودية في مرحلة حسّاسة بالنسبة إلى المملكة، إلا أنه ليس بإمكان الرياض أن تعوِّل على ولائها.
تعمد السعودية والإمارات العربية المتحدة شيئاً فشيئاً إلى بناء قوس من النفوذ السياسي في القرن الأفريقي، من خلال التوسط في النزاعات ودمج موجوداتهما في المنطقة.