شهدت الهجرة غير النظامية من تونس وعبرها زيادة كبيرة منذ العام 2020. وأصبحت هذه الدولة الواقعة في شمال القارة الأفريقية نقطة انطلاق للمواطنين التونسيين والمهاجرين الأجانب الساعين إلى دخول أوروبا. واقع الحال أن تونس أصبحت، في أواخر العام 2022، تفوق ليبيا من حيث أعداد المهاجرين المتدفّقين عبرها باتّجاه إيطاليا. وفي ظل تنامي المخاوف في أوروبا حول تدفّق المهاجرين إلى أراضيها، تهيمن هذه القضية بشكل متزايد على النقاشات المتعلقة بالعلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي.
ومن أجل فهم العوامل التي تسهم في تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية من تونس وعبرها، يُنظّم مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط والمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ندوة مشتركة يوم الأربعاء الواقع فيه 12 تموز/يوليو عند الساعة 4:00 من بعد الظهر بتوقيت بيروت، بمشاركة تسنيم عبد الرحيم وحمزة المؤدّب وآنا كنول.
ستسلّط الندوة الضوء على دراستَين حول هذه المسألة: الأولى بعنوان Borders Under Pressure: Increased Fragility Fuels Migration Surge from Tunisia (حدودٌ تحت الضغط: التحديات المتنامية تفاقم تدفّقات الهجرة من تونس)، وتتطرّق إلى ظاهرة تهريب البشر من تونس إلى أوروبا خلال العام 2022، والثانية بعنوان Leveraging Lives: Serbia and Illegal Tunisian Migration to Europe (استخدام المهاجرين كورقة ضغط: صربيا وهجرة التونسيين غير الشرعية إلى أوروبا) وتناقش تصاعد وتيرة هجرة التونسيين عبر طريق غرب البلقان بعد تفشّي وباء كوفيد-19 والاستغلال المتزايد لقضية الهجرة في العلاقات الخارجية للدول.
تُجرى هذه الندوة باللغة الإنكليزية، ويديرها مات هربرت. بإمكان المهتمّين متابعة الندوة عبر ZOOM، وتوجيه أسئلتهم إلى المشاركين عبر استخدام ميزة الدردشة المباشرة.
للاستعلام، يُرجى التواصل غبر البريد الإلكتروني مع كلوديو لاندي (claudio.landi@globalinitiative.net) أو نجوى ياسين (najwa.yassine@carnegie-mec.org).
