على الرغم من غنى مصر بالموارد الاقتصادية، لم يتمكّن النمو الاقتصادي في البلاد من التعبير بالقدر الكافي عن هذه الميزات الكثيرة ومن تلبية تطلّعات المصريين، ولا سيما في ظل تخبُّط البلاد في أزمة ديون متنامية ناجمة عن أوجه الضعف الهيكلية المتجذّرة بعمق، وسلسلة الصدمات التي عصفت بالاقتصاد العالمي. وبينما انخرطت مصر مرات عدة في برامج صندوق النقد الدولي على مدى السنوات، ما زالت تواجه صعوبة في كبح العجز في موازنتها، وتحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي، والخروج من أزمتها المالية، وتخفيف عبء الدين الذي يثقل كاهلها. كيف وصلت مصر إلى هذا الوضع؟ وكيف تؤثّر السياسات في قرارات الحكومة المصرية؟ وما الإصلاحات التي ينبغي تطبيقها لتحقيق النمو والتنمية المستدامَين وضمان توزيع أكثر إنصافًا للثروة؟
للغوص في تفاصيل هذه القضايا المهمّة، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ندوة مُدمجة بالتعاون مع دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت. تُجرى الندوة في مقرّ مؤسسة كارنيغي في واشنطن العاصمة وتُبثّ مباشرةً على القناة الخاصة بكارنيغي على يوتيوب. يجمع هذا النقاش الذي يُجرى باللغة الإنكليزية المتحدّثين خالد إكرام، وهبة نصار، وتيموثي كالداس، وميريت مبروك، وتديره الزميلة نور عرفة من مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط.
للاستعلام، يُرجى التواصل مع نجوى ياسين عبر البريد الإلكتروني:
