الحدود العراقية-السورية ما بعد داعش: الاقتصاد والجهات المحلية والتنافس الجيوسياسي

٢٢ يناير ٢٠٢١
فايسبوك ويوتيوب LIVE

يقع الجزء الشمالي من الحدود العراقية-السورية في المنطقة التي كانت تعرف بالجزيرة، والتي حدّدها الجغرافيون باعتبارها المنطقة الممتدة من سنجار إلى جبل عبد العزيز، وتضمّ شرق الفرات في سورية ترتدي المنطقة الحدودية العراقية-السورية، التي تضمّ شرق الفرات في سورية وغرب محافظة الموصل في العراق أهمية كبرى في السياسات الإقليمية والدولية. فقد لعبت الأحزاب الكردية على جانبَي الحدود دورًا أساسيًا في رسم معالم الديناميكيات عبر الحدود، ما دفع تركيا إلى التدخل في كلٍّ من شمال شرق سورية وشمال العراق. ولا شك أن هذه الديناميكيات ستؤثّر بشكل كبير على مستقبل المنطقة الحدودية وعلى آفاق تحقيق استقرار أكبر في البلدين.

يتشرّف مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط بدعوتكم إلى حلقة نقاش افتراضية يوم الجمعة 22 كانون الثاني/يناير من الساعة 4:00 حتى 5:00 بعد الظهر بتوقيت بيروت (GMT + 2) للتطرّق إلى مسائل متعلقة بالجهات الفاعلة المحلية والأبعاد الجيوسياسية على جانبَي الحدود.  تُجرى الندوة باللغة العربية وتُبث مباشرةً على الصفحة المخصّصة للمركز على فايسبوك وقناته على يوتيوب. ويمكن للمتابعين إرسال أسئلتهم باستخدام ميزة الدردشة المباشرة أثناء البث  

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
المتحدثّون

حارث حسن

باحث أول غير مقيم , مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

حارث حسن باحث أول غير مقيم في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، تركّز أبحاثه على العراق، والطائفية، وسياسات الهوية، والقوى الدينية، والعلاقة بين الدولة والمجتمع.

خضر خضّور

باحث غير مقيم, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

خضر خضّور باحث غير مقيم في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت. تركّز أبحاثه على العلاقات المدنية-العسكرية والهويات المحليّة في بلاد الشام، مع تركيز خاص على سورية.

لؤلؤة الرشيد

لؤلؤة الرشيد خبيرة في شؤون العراق وباحثة سابقة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.