ما بعد الانتخابات: ماذا يخبِئ المستقبل للبنان؟

٢٥ مايو ٢٠٢٢
مباشر على Zoom

بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، شكّلت الانتخابات البرلمانية اللبنانية في 15 أيار/مايو نقطة مفصلية في مستقبل البلاد. وسيرسم البرلمان المُنتخب حديثًا معالم المرحلة المقبلة على المستويين المالي والاقتصادي، ويشكّل الحكومة الجديدة، وينتخب رئيس الجمهورية الجديد. ومنذ العام 2019، انزلق معظم سكان البلاد إلى براثن الفقر، في ظل استمرار تدهور الخدمات الحكومية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، وسط تنامي المخاوف من حصول تداعيات أمنية. مع ذلك، لا يمكن اعتبار الانتخابات والبرلمان المقبل العاملَين الحاسمَين الوحيدَين للتطورات على الساحة السياسية في لبنان، نظرًا إلى وجود جهات فاعلة غير دولتية وشبه عسكرية في البلاد، فضلًا عن ديناميكيات القوة المتغيرة في المنطقة. فالتوترات المتزايدة بين إيران، من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة أخرى، قد يكون لها تأثير على لبنان، إذا أخذنا في الاعتبار نفوذ حزب الله، وكيل طهران القوي، وحلفائه المحليين.

ما شكل الحكومة التي سيشكّلها البرلمان الجديد؟ وهل يمكن أن تؤدي هذه الانتخابات إلى إدخال الإصلاحات الحكومية التي تشتد الحاجة إليها؟ وكيف ستؤثر التوترات الإقليمية المتزايدة على العملية السياسية في البلاد؟ وهل من الممكن أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في بلورة حوار مستقبلي وتسهيل عملية تشكيل للحكومة؟

يتشرّف مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط والمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية بدعوتكم لحضور ندوة عامة ستسلّط الضوء على هذه القضايا وغيرها. انضموا إلينا يوم الأربعاء الواقع فيه 25 أيار/مايو من الساعة 4:00 حتى 5:15 من بعد الظهر بتوقيت بيروت، لمتابعة نقاش مع عامر بساط وفيرينا العميل ولما فقيه وكيم غطاس وزياد ماجد. وتدير الندوة مهى يحيَ، وتُجرى باللغة الإنكليزية. ويمكن للمشاهدين توجيه أسئلتهم إلى المتحدثين عبر استخدام ميزة الدردشة المباشرة على ZOOM خلال الندوة.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
المتحدثّون

عامر بساط

بساط مدير عام ورئيس دائرة الأسواق الناشئة في مؤسسة "بلاك روك"، وخبير اقتصادي سابق في صندوق النقد الدولي.

فيرينا العميل

العميل محامية وناشطة سياسية ترشّحت للانتخابات النيابية اللبنانية في العام 2022.

لما فقيه

فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرة مكتب بيروت في منظمة هيومن رايتس ووتش.

كيم غطاس

كيم غطاس باحثة زائرة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.

زياد ماجد

زياد ماجد أستاذ مشارك في دراسات الشرق الأوسط في الجامعة الأميركية في باريس.

مهى يحيَ

مديرة, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

يحيَ مديرة مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على المواطنة، التعددية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الانتفاضات العربية.