تسجيل الحضور
ستصلك رسالة إلى بريدك الإلكتروني لتأكيد تسجيل حضورك.
تفاقمت المعاناة المتعدّدة الأوجه في سورية عمومًا، وشمالها الغربي خصوصًا، نتيجة التحديات البيئية التي تعصف بالبلاد بعد عقدٍ ونيّف من النزاع المسلّح والعنيف، وتداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط/فبراير 2023. ولا يخفى أن السوريين يواجهون أساسًا مشاكل كثيرة متعلقة بندرة المياه، وحرائق الغابات، وتراجع الإنتاج الزراعي، وتدهور أوضاع الصحة العامة. وقد زاد الزلزال من حدة هذه الأزمات، وأعاق آليات التكيّف المحلية، وساهم في تهجير السكان في مختلف أنحاء الشمال الغربي، ودمّر بنى تحتية أساسية، وفاقم الفقر في أوساط السكان. وما زاد الأمور سوءًا أن جهود الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية واجهت تحديات جمّة، إذ أثّرت آفاق تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد في ظل السياق السياسي الراهن على استجابة المجتمع الدولي للأزمات التي تثقل كاهل سورية.
من أجل التوصّل إلى فهم العوامل التي تُفاقم انعدام الأمن البشري، والتحديات التي تواجهها المنظمات والمجتمعات المحلية، وأشكال المساعدات الإنسانية والسياسية المطلوبة من جانب الأفرقاء الدوليين في أعقاب زلزال العام 2023، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ندوة يوم 19 أيلول/سبتمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت. سيجمع هذا النقاش المتحدّثين جوزيف ضاهر ومروى داوودي ومزنة دريد وهاني خباز، وسيركّز على دراسةٍ تناولت هذه القضايا جميعها وصدرت منذ فترة وجيزة عن كارنيغي بعنوان "شمال غرب سورية في زمن الكوليرا والزلازل والتدهور البيئي"، وشاركت في تأليفها المتحدّثتان المشاركتان في الندوة، مروى داوودي ومزنة دريد.
.يُجرى النقاش باللغة الإنكليزية وتديره لمى الحاتو. يمكن للمتابعين توجيه أسئلتهم إلى المشاركين باستخدام ميزة الدردشة أثناء البث المباشر على فايسبوك ويوتيوب.
للاستعلام، يُرجى التواصل مع نجوى ياسين عبر البريد الإلكتروني: