يُعتبر رياض نجيب الريس منذ عقود أحد أعلام الصحافة والنشر في الشرق الأوسط، وهو نجل الصحافي السوري نجيب الريس، صاحب صحيفة القبس. نشأ الريس في لبنان، وتلقى دراسته في مدرسة برمانا الثانوية، التابعة لجمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) والواقعة في المنطقة الجبلية المطلّة على بيروت. انضم الريس في وقت لاحق إلى صحيفة الأنوار في عهد سعيد فريحة، وعمل في صحف لبنانية أخرى، من بينها صحيفة الحياة التي كان يملكها كامل مروّة، حيث تولّى لفترة وجيزة تغطية أحداث الحرب في فيتنام. ثم انضم لاحقاً إلى صحيفة النهار، قبل أن يؤسّس صحيفته الخاصة في لندن، والتي استمرّت لسنة واحدة.
وفي الثمانينيات، أسّس الريس دار النشر التي تحمل اسمه، والتي لاتزال قائمة حتى يومنا هذا.
في أواخر تموز/يوليو، أجرت "ديوان" مقابلة مطوّلة مع الريس الذي يناهز الآن الثمانين من العمر، ودار النقاش حول مسيرته المهنية الطويلة ووجهات نظره اللاذعة، في الغالب، حيال الوضع الراهن في العالم العربي، ولاسيما في الدول الخليجية التي كتب عنها الكثير.