المصدر: Getty
مقال

فرنسا أكثر حزماً؟

يناقش جوزيف باحوط، في مقابلة معه، السياسة الفرنسية حيال منطقة المشرق والبحر الأبيض المتوسط، وما الذي يجب أن نترقّبه.

نشرت في ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠

جوزيف باحوط باحث غير مقيم في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. سيتولى قريباً رئاسة معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يعمل أيضاً كأستاذ مشارك في العلوم السياسية. وحتى العام 2019، درّس باحوط السياسات الشرق أوسطية في معهد الدراسات السياسية في باريس، كأستاذ مشارك. كما تولّى منصب مستشار دائم لوحدة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الفرنسية بين العامَيْن 2008 و2014، ومجدداً من 2018 حتى 2020، حيث كان مسؤولاً عن المسائل المتعلقة بمنطقة المشرق والسياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط. كذلك، كان باحوط مستشار شؤون الشرق الأوسط في الحملة الرئاسية لإيمانويل ماكرون.

أجرت "ديوان" مقابلة مع باحوط في أواخر آب/أغسطس للتحدّث عن السياسة الفرنسية حيال منطقة المشرق والبحر الأبيض المتوسط، خصوصاً بعد زيارة ماكرون إلى لبنان في أعقاب الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.