المصدر: Getty
مقال

عين العاصفة

يناقش مهنّد الحاج علي، في مقابلة معه، تدخّل القوى الخارجية لحل الأزمة اللبنانية وتداعيات ذلك.

نشرت في ١٢ أغسطس ٢٠٢٠

مهنّد الحاج علي مدير الاتصالات والإعلام في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، ومؤلّف كتاب "القومية والرابطة العابرة للقومية والإسلام السياسي: هوية حزب الله المؤسسية" (Nationalism, Transnationalism, and Political Islam: Hizbullah’s Institutional Identity) (بالغريف مكميلان، 2018). كتب الحاج علي هذا الأسبوع مقالاً في صحيفة "المدن" الإلكترونية اللبنانية تناول فيه الخطوط العريضة للمبادرة السياسية التي تقدّم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل أثناء زيارته إلى بيروت الأسبوع الفائت، عقب الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت.

أجرت "ديوان" مقابلة مع الحاج علي لمناقشة مقاله المذكور، ومعرفة آفاق هذه المبادرة، وما إذا كانت لا تزال مطروحة على بساط البحث، في ظل تزاحم القوى الإقليمية المتنافسة على الساحة اللبنانية وارتداداتها على التطورات السياسية في البلاد.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.