المصدر: Getty
مقال

تواطؤ في محنة الشرق الأوسط

يستطلع مروان المعشّر، في مقابلة معه، سياسة الولايات المتحدة حيال الأزمة المتواصلة، ويتوقّع أن الآتي سيكون أسوأ.

نشرت في ٨ نوفمبر ٢٠٢٤

مروان المعشّر هو نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، حيث يشرف على أبحاث المؤسسة في واشنطن وبيروت حول شؤون الشرق الأوسط. أجرت "ديوان" مقابلة معه بُعَيد الانتخابات الأميركية للاطّلاع على قراءته للمقاربة التي اعتمدتها الولايات المتحدة حيال الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط على مدى العام الماضي، ونظرة شعوب المنطقة إلى واشنطن على ضوء موقفها الداعم لإسرائيل في كلٍّ من غزة ولبنان. يخشى المعشّر خصوصًا من أن رئاسة دونالد ترامب قد تزيد الأوضاع سوءًا وتقوّض بشكلٍ أكبر آفاق تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.