المصدر: Getty
مقال

السلاح والدولة

يناقش مروان المعشّر، في مقابلةٍ معه، ضرورة أن تحافظ الحكومات العربية على احتكارها لوسائل العنف.

نشرت في ٦ مايو ٢٠٢٥

مروان المعشّر هو نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، حيث يشرف على أبحاث المؤسسة في واشنطن وبيروت حول شؤون الشرق الأوسط. وقد شغل سابقًا منصبَي وزير الخارجية (2002-2004)، ونائب رئيس الوزراء (2004-2005) في الأردن. صدَر له في الآونة الأخيرة مقالٌ في صحيفة القدس العربي تطرّق فيه إلى التطوّرات الأخيرة في الأردن، حيث اعتقلت السلطات عددًا من الأشخاص بتهمة التورّط في تصنيع الأسلحة. وجادل المعشّر بأن السلاح يجب أن يكون حكرًا على الدولة في العالم العربي، كي يتسنّى للمجتمعات كافة الانخراط في العمل السياسي السلمي الآيل إلى بناء مؤسسات قوية ترفع راية للتعدّدية.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.