على الرغم من أن رجال الدين المحليين ساعدوا الدولة السورية على إعادة توكيد سلطتها، يقوم النظام بإضفاء الطابع المركزي على السلطات الدينية بعيداً عن مجتمعاتهم المحلية. ويبقى من الصعب تكهّن شكل العلاقة التي ستربطهم في المستقبل.
هديل الصيداوي لم تعد مع مؤسسة كارنيغي
الصيداوي حائزة على ماجستير في السياسات المقارنة من كليّة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. قبل انضمامها إلى كارنيغي، عملت كمستشارة في كلٍّ من وزارة التنمية الدولية ووزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة، والمفوضية الأوروبية. تتركّز أبحاثها حول سورية على هيكليات الحوكمة، وبناء الدولة، والمجتمع المدني، وآفاق تحقيق السلام من خلال استطلاع الديناميكيات المحليّة.
على الرغم من أن رجال الدين المحليين ساعدوا الدولة السورية على إعادة توكيد سلطتها، يقوم النظام بإضفاء الطابع المركزي على السلطات الدينية بعيداً عن مجتمعاتهم المحلية. ويبقى من الصعب تكهّن شكل العلاقة التي ستربطهم في المستقبل.
بعد انتهاء المواجهة في إدلب، سيتحوّل النظام السوري وحلفاؤه نحو الشرق حيث يسود وضعٌ معقّد آخر.
تبرز منظمات المجتمع المدني في المشهد السوري كوسيط أساسي في شمال شرق البلاد.