خضر خضّور باحث غير مقيم في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت. تركّز أبحاثه على العلاقات المدنية-العسكرية والهويات المحليّة في بلاد الشام، مع تركيز خاص على سورية.
كان خضّور باحثاً زائراً في جامعة شيكاغو، كما أجرى بحوثاً مستقلّة لمؤسسة فريدريش-إيبرت-شتيفتونغ (Friedrich-Ebert-Stiftung)، وعمل صحافيّاً مستقلّاً في رويترز.
صدر لخضّور مؤخّراً عدد من المقالات والدراسات، أبرزها: "توقعات من الشرق: الديناميكيات المتغيرة في المناطق القَبَلِيَة السورية" (شارك في كتابتها مع كيفن مازور؛ شباط/فبراير 2017)؛ و"كيف تُعيق المشاغل الأمنية الإقليمية الحوكمة في شمال شرق سورية" (آذار/مارس 2017)؛ و"الحروب المحليّة وفرص السلام اللامركزي في سورية" (آذار/مارس 2017)؛ و "العودة إلى أي مستقبل؟ ماذا سيبقى للنازحين في سورية؟" (شباط/فبراير 2018).
انتهى حكم عائلة الأسد الذي استمرّ نصف قرنٍ، بعد قرابة 14 عامًا على اندلاع الثورة السورية في العام 2011. سورية مقبلةٌ الآن على مرحلة جديدة كليًا، ومن الصعب التكهّن بالشكل والمضمون اللذَين ستنتهي إليهما هذه المرحلة.
نظرًا إلى التحديات التي يواجهها النظام السوري في إدارة جنوب البلاد، وإلى تراجع نفوذ روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، زادت دمشق وموسكو اعتمادهما على إيران وحلفائها في المنطقة، ما قد يزيد احتمال نشوب صراع بين إيران وإسرائيل.
تجادل دراسة جديدة ستصدر قريبًا عن كارنيغي بأن التركيز على المناطق الطَرفية سيكون ضروريًا لفهم المسار الذي ستسلكه البلاد مستقبلًا.
قد تُحدث المفاوضات الجارية بين سورية وتركيا تعديلات على حدود مناطقهما الحدودية المشتركة، لكنها لن تغيّر واقع الكانتونات بشكل جذري.
يدرك النظام السوري أنه لن ينعم بالاستقرار ما لم يسيطر على المناطق الواقعة شرق الفرات.
إن الحدود السورية مع تركيا منقسمة بعد مرور عشرة أعوام على الحرب السورية. ووحده اتفاق سلام يعتبر المناطق الحدودية كلًّا لا يتجزأ يمكن أن يحقّق الاستقرار في المدى الطويل.
من الصعب التوصّل إلى تسوية حول الحدود الشمالية السورية مع تركيا نظرًا إلى مدى تعقيد الوضع هناك.
تتعلق المسألة بإدارة أسعار النفط، وأسعار الخبز، والشراكات الاستراتيجية.
لا تزال الحدود العراقية السورية تشهد اضطرابات على الصعيد الجيوسياسي، فيما استفادت الأحزاب الكردية من ضعف السلطتين المركزيتين لتعزيز حكمها الذاتي في هذه المناطق.
تعتمد إدلب تعتمد اعتمادًا شديدًا على المساعدات، لذا يُرجَّح أن يؤدّي اختلالها إلى وقوع أزمة إنسانية.