بعد الاتفاق على صفقة نووية أولية مع إيران، سيكون الملف السوري هو الملف الدولي التالي الذي تفاوض عليه طهران.
لينا الخطيب لم تعد مع مؤسسة كارنيغي.
كانت لينا الخطيب مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت. شغلت سابقاً منصب رئيسة برنامج الإصلاح والديمقراطية في العالم العربي، في مركز الديمقراطية والتنمية وحكم القانون التابع لجامعة ستانفورد، وكانت أحد مؤسّسِيه. تشمل اهتماماتها البحثية العلاقات الدولية للشرق الأوسط، والمجموعات الإسلامية، وعمليات الانتقال السياسي، والسياسة الخارجية. للخطيب منشورات واسعة النطاق تتناول فيها الدبلوماسية العامة، والتواصل السياسي، والمشاركة السياسية في الشرق الأوسط.
نشرت الخطيب سبعة كتب من بينها كتاب Image Politics in the Middle East: The Role of the Visual in Political Struggle (منشورات I.B. Tauris، 2013)، وكتاب Taking to the Streets: The Transformation of Arab Activism (شاركت إلين لاست في تحريره، وصدر عن منشورات جامعة جونز هوبكينز، 2014)، وكتاب The Hizbullah Phenomenon: Politics and Communication (شاركها في كتابته كلٌّ من عاطف الشاعر ودينا مطر - منشورات هورست/جامعة أُكسفورد، 2014). وتتضمّن أبحاثها المنشورة: Qatar’s Foreign Policy: The Limits of Pragmatism، وPublic Diplomacy 2.0، وHizbullah’s Political Strategy.
وهي منذ العام 2008 أحد محرِّري ومؤسِّسي مجلة Middle East Journal of Culture and Communication. كما تشغل، منذ العام نفسه، منصب باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. بين العامين 2010 و2012، عملت باحثةً غير مقيمة في مركز الدبلوماسية العامة في جامعة جنوب كاليفورنيا. كما حاضرت في جامعة لندن بين العامَين 2003 و2010.
قبل انضمامها إلى المجال الأكاديمي، عملت الخطيب في الصحافة الإذاعية في لبنان.
بعد الاتفاق على صفقة نووية أولية مع إيران، سيكون الملف السوري هو الملف الدولي التالي الذي تفاوض عليه طهران.
بعيداً عن الرئيس بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية، لايزال الوصول إلى طريق ثالثة معتدلة لسورية ممكناً إذا جرى تمكين الجبهة الجنوبية.
الثغرات في مقاربة التحالف الدولي، إلى جانب الانقسامات الطائفية العميقة في العراق والاستراتيجيات المتغيّرة للنظام السوري وحلفائه، تتيح لتنظيم داعش مواصلة البقاء والتمدّد.
حثّ صعود الدولة الإسلامية المُعلَنة ذاتياً في سورية والعراق، إيران وروسيا على إعادة التفكير في استراتيجياتهما في المنطقة لحماية مصالحهما.
يقف حزب الله اليوم على مفترق طرق. فهو من جهة، لايزال أقوى حزب سياسي في لبنان. ومن جهة أخرى، كانت تكلفة ضلوعه في الصراع السوري لدعم نظام بشار الأسد باهظة من الناحيتين المادية والسياسية.
حزب الله هو أقوى حزب سياسي في لبنان. لكن، مع ذلك، وضَعَه تدخّلُه العسكري في الصراع السوري على مفترق طرق.
بعد خمس سنوات على اندلاع الربيع العربي، تحوّلت منطقة شمال أفريقيا إلى خزان للتيارات الجهادية العابرة للحدود، ومرتع للتطرف في صفوف الشباب.
ما تحتاج إليه سورية في مرحلة ما بعد الأسد هو نظام يضمن التمثيل والاندماج السياسيَّين العادليَن لجميع المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية.
احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيس مركز كارنيغي للشرق الأوسط سيناقش ويقيّم باحثون سابقون وحاليون في كارنيغي التحوّلات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قد يبدو للعديدين ان ليس هناك من منطق في مسرى احداث اليرموك. والحال انه في الصراع الجاري في سورية، الامر الواقع في ارض المعركة هو الفارض نفسه، وليس المنطق النظري.