محمد فاعور لم يعد مع مؤسسة كارنيغي.
محمد فاعور هو باحث رئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثه على الإصلاح التربوي في البلدان العربية، مع تشديد على التربية المواطنية.
قبل انضمامه إلى مؤسسة كارنيغي، عمل فاعور باحثاً زميلاً في مركز الدراسات الدولية والأمنية في جامعة يورك في كندا، حيث تخصّص في التغيير الاجتماعي والديمغرافيا في الشرق الأوسط، وفي مجال تحليل النزاعات وحلّها. بين العامين 2007 و2010، شغل فاعور منصب رئيس جامعة ظفار في صلالة، في سلطنة عمان. وبين العامين 2000 و2007، شغل منصب النائب المشارك لرئيس الجامعة الأميركية في بيروت للبرامج الإقليمية الخارجية، حيث قاد فِرَقاً من أساتذة الجامعة وموظّفيها في تصميم وتطبيق المشاريع التعليمية، التي تهدف إلى بناء جامعات جديدة ومدارس ابتدائية ومتوسطة في عدد من الدول العربية. قبل ذلك، كان فاعور أستاذاً لعلم الاجتماع طوال أكثر من خمسة عشر عاماً، وترأّس قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية في الجامعة نفسها.
وفاعور الحائز على العديد من الجوائز والمنح المرموقة عمل أيضاً باحثاً زائراً في عدد من الجامعات الأميركية، من ضمنها جامعة جورج تاون Georgetown University، وجامعة كاليفورنيا – بيركلي University of California at Berkeley، وجامعة جورج مايسون George Mason University، وكان زميلاً في معهد الولايات المتحدة للسلام. فضلاً عن عمله الأكاديمي، كان فاعور مستشاراً لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، والمؤسسات اللبنانية، والمنظمات غير الحكومية، وعضواً مؤسِّساً في الجمعية اللبنانية لعلم الاجتماع.
لفاعور عدد من الكتب والدراسات، بما فيها "الثورة الصامتة في لبنان: قيم الشباب المتغيِّرة" The Silent Revolution in Lebanon: Changing Values of the Youth، و"العالم العربي بعد عاصفة الصحراء" The Arab World after Desert Storm. كما شارك عدنان الأمين في تأليف كتاب "الطلاب الجامعيون في لبنان واتجاهاتهم". لفاعور أيضاً مقالات نُشِرَت في العديد من المجلات، منها مجلة "دراسات الشرق الأوسط" Middle Eastern Studies.