الأفق التالي | التنمية البشرية والأنثروبوسين

٢٠ أبريل ٢٠٢١
مباشر على فايسبوك

يشير تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كانون الأول/ديسمبر 2020 بعنوان "الأفق التالي: التنمیة البشریة والأنثروبوسین" إلى أن العالم يقف أمام منعطف تاريخي غير مسبوق. فقد بات النشاط البشري القوة المهيمنة التي ترسم معالم الكوكب كلّه، ما يفاقم التفاوتات القائمة، ويهدّد بوقوع انتكاسات كبرى على مستوى التنمية. لذا، يجادل التقرير بضرورة إحداث تحوّل كبير في أساليب عيشنا وعملنا وتعاوننا مع بعضنا البعض من أجل تغيير المسار الراهن. بعبارة أخرى، يتمثّل الأفق التالي للتنمية البشرية في العمل مع الطبيعة وليس ضدّها.

كيف ينبغي أن نتعامل مع هذا العصر الجديد؟ هل علينا أن نعبّد مسارات جديدة وجريئة تهدف إلى استمرار عجلة التنمية البشرية إنما مع تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية؟ أم سنختار الحفاظ على نهجنا الحالي، فيكون مصيرنا الفشل والانزلاق نحو المجهول؟

يسعى مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط إلى فتح حوار حول هذه المسائل في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تسليط الضوء على التقرير المذكور. 

تُعقد هذه الندوة يوم الثلاثاء 20 نيسان/أبريل من الساعة 3:30 ولغاية الساعة 5:00 بتوقيت بيروت (UTC+3)، وتُجرى باللغة الإنكليزية عبر تطبيق Zoom مع ترجمة فورية إلى العربية. للمشاركة في هذه الندوة، يُرجى الضغط هنا لتسجيل الحضور.

 

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
المتحدثّون

مهى يحيَ

مديرة, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

يحيَ مديرة مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على المواطنة، التعددية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الانتفاضات العربية.

بيدرو كونسيساو

مدیر مكتب تقاریر التنمیة البشریة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

خالدة بوزار

الأمينة العامة المساعدة ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

جانيت روغان

السفيرة الإقليمية لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى

سيلين مويرو

ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.