ترى دول خليجية مثل السعودية والإمارات أن الحفاظ على أمنها القومي لم يعد يقتصر على تأمين الحدود البرية فحسب، بل يقتضي أيضًا حماية مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحتى الطرق التجارية البحرية.
في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، تستمر النزاعات ويسود اللااستقرار في المناطق الحدودية المتنازَع عليها حيث تتفاعل التوترات المحلية مع الديناميكيات الإقليمية والعالمية. وفي هذا الصدد، تعمل مؤسسة آسيا ومعهد الأخدود العظيم ومركز كارنيغي للشرق الأوسط معاً من أجل تحقيق فهم أفضل لأسباب النزاعات في هذه المناطق الحدودية وتأثيراتها وأبعادها الدولية، ودعم اعتماد أساليب أكثر فاعلية لصنع السياسات وبرمجة التنمية، وبناء قدرات الشركاء المحليين من أجل تفعيل البحوث الآيلة إلى الدفع نحو التغيير السلمي.
تحت عنوان Peripheral Vision: Views from the Borderlands (رؤية من الأطراف: آراء من الأراضي الحدودية)، تسلّط النشرة الضوء على تأثير التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية-الاجتماعية في الأشخاص الذين يقيمون في الأراضي الحدودية المتنازع عليها، وتُبرز في المقابل كيف تطبع الديناميكيات الحدودية التغيير والانتقال على المستوى الوطني. تصدر النشرة مرتَين في السنة، مواكَبةً للديناميكيات على الأرض، فيما تلقي الضوء أيضاً على آخر الأخبار المتعلقة بأنشطة شبكة البحث المحلية حول القضايا العابرة للحدود الوطنية.
شبكة البحث المحلية حول القضايا العابرة للحدود الوطنية (X-Border Local Research Network) هي جزء من برنامج الصراعات العابرة للحدود – الأدلة والسياسات والاتجاهات (X-Border Conflict Evidence, Policy and Trends (XCEPT)) التابع لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، والمموّل من الحكومة البريطانية من خلال مشروع UK International Development.
ترى دول خليجية مثل السعودية والإمارات أن الحفاظ على أمنها القومي لم يعد يقتصر على تأمين الحدود البرية فحسب، بل يقتضي أيضًا حماية مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحتى الطرق التجارية البحرية.
استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الكبتاغون جزئيًا كوسيلة لإعادة دمج سورية في العالم العربي ولتعزيز موقعه بعد سنوات من الصراع والعزلة الدولية.
ساهمت عوامل عدّة في تحويل تونس إلى نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة، من ضمنها سهولة اختراق حدودها، وعدم اتّساق سياسات الهجرة، وانتشار المواقف المُعادية للأجانب، وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
ينبغي على الحكومة العراقية التركيز على إجراء عددٍ من الإصلاحات المؤسّسية لمعالجة هواجس المشكّكين في مشروع طريق التنمية.
نظرًا إلى التحديات التي يواجهها النظام السوري في إدارة جنوب البلاد، وإلى تراجع نفوذ روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، زادت دمشق وموسكو اعتمادهما على إيران وحلفائها في المنطقة، ما قد يزيد احتمال نشوب صراع بين إيران وإسرائيل.
في ظل تراجع نفوذ نظام الأسد وروسيا، تبرز إيران بوصفها طرفًا أساسيًا، ما قد يفضي إلى تدخّل إسرائيلي كبير.
تجادل دراسة جديدة ستصدر قريبًا عن كارنيغي بأن التركيز على المناطق الطَرفية سيكون ضروريًا لفهم المسار الذي ستسلكه البلاد مستقبلًا.
يناقش حارث حسن، في مقابلة معه، مشروع طريق التنمية والعقبات التي تعترضه.
من أجل إرساء بيئة تشجّع على التعاون والتنمية، على الولايات المتحدة والصين السعي إلى الحصول على دعم الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية، وإلّا فسيظل التنافس الإقليمي والجيوسياسي عائقًا في وجه التقدّم.
قد تُحدث المفاوضات الجارية بين سورية وتركيا تعديلات على حدود مناطقهما الحدودية المشتركة، لكنها لن تغيّر واقع الكانتونات بشكل جذري.