عبدالله باعبود لم يعد مع مؤسسة كارنيغي
عبدالله باعبود كان زميل أول غير مقيم في مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط. هو أستاذ كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية وأستاذ زائر في كلية البحوث الدولية والتعليم في جامعة واسيدا في طوكيو.
تشمل خبراته التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي، والعلاقات الخارجية والأمن الإقليمي للدول الخليجية، إضافةً إلى السياسات الحكومية والعلاقة بين القطاعَين العام والخاص في الخليج العربي.
عمل كأستاذ وباحث في كليات وجامعات عدّة في آسيا وأوروبا. وخلال مسيرته المهنية، صمّم وطبّق وقدّم برامج تدريبية حول التكامل الإقليمي المُقارن بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي (الرياض) والمعاهد الدبلوماسية الأخرى التابعة للمجلس. وقدّم استشارات للكثير من المشاريع البحثية الدولية والمؤتمرات الدولية وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة.
يحمل باعبود دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة كامبردج، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كنت، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراير.
ترى دول خليجية مثل السعودية والإمارات أن الحفاظ على أمنها القومي لم يعد يقتصر على تأمين الحدود البرية فحسب، بل يقتضي أيضًا حماية مجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحتى الطرق التجارية البحرية.
من أجل إرساء بيئة تشجّع على التعاون والتنمية، على الولايات المتحدة والصين السعي إلى الحصول على دعم الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية، وإلّا فسيظل التنافس الإقليمي والجيوسياسي عائقًا في وجه التقدّم.
يطرح التنافس الجيوستراتيجي المتنامي بين السعودية والإمارات تحديات قد تهدّد نفوذ مجلس التعاون الخليجي ووحدته.
واقع الحال أن انضمام دولٍ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مجموعة بريكس يثير عددًا من الأسئلة المحورية؟ للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ندوة عبر الإنترنت يوم 28 أيلول/سبتمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت.
نظرًا إلى اعتماد الصين على دول الخليج للحصول على كمية كبيرة من النفط والغاز، لديها مصلحة وازنة في الحفاظ على الأمن في المنطقة. ومن هذا المنطلق، عمدت إلى التوسّط مؤخرًا في اتفاق المصالحة بين السعودية وإيران.
فيما يتوالى النزاع اليمني فصولًا، لا بدّ من معالجة المسائل المتعلّقة بالرهانات البحرية السعودية والإماراتية من أجل التوصّل إلى اتفاق سلام دائم.
كشفت زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية عن رغبة الدول العربية في تنويع علاقاتها الخارجية.
تحليل مقتضب من باحثي كارنيغي حول الأحداث المتعلقة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.