تتولى الحكومات العربية صياغة وتنفيذ عدد كبير من السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية نادراً ما تخضع إلى أي تقييم دقيق وموضوعي.
الحسن عاشي لم يعد مع مؤسسة كارنيغي.
الحسن عاشي كان باحث رئيسي غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، وهو خبير اقتصادي في التنمية والاقتصاديات المؤسسية، والتجارة والعمل، تتركّز أبحاثه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شغل بين العامين 2004 و2009 منصب أستاذ في المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في المغرب، حيث درّس اقتصاديات التنمية والاقتصاديات الدولية. في أيلول/سبتمبر 2008، درّس كأستاذ زائر في جامعة غامبيا في بانجول. بعد ذلك، شغل منصب باحث في الجامعة الحرة في بروكسل، وأستاذ زائر في برنامج الماجستير الدولي المشترك بين الجامعة الحرة وجامعة نامور. عاشي هو أيضاً عضو في منتدى الإصلاح الاقتصادي ومكتب الاتصال المغربي الأكاديمي لتحالف الباحثين من أجل التنمية، حيث يعمل على زيادة التواصل ما بين مجتمع التنمية الأكاديمي والبنك الدولي. كما سبق لعاشي أن عمل مستشاراً في البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا.
تتولى الحكومات العربية صياغة وتنفيذ عدد كبير من السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية نادراً ما تخضع إلى أي تقييم دقيق وموضوعي.
يتوقّع صندوق النقد الدولي أن تسجّل البلدان العربية متوسط نمو اقتصادي يقلّ عن 4 في المئة في 2014، وهي نسبة دون المستوى الضروري لتقليص معدلات البطالة المرتفعة.
شكّلت سياسات تنمية الموارد البشرية في العلوم والتكنولوجيا جزءاً مهماً من استراتيجية التنمية الاقتصادية الكورية خلال العقود الخمس الأخيرة، وقد تقدم التجربة دروساً قيّمةً للحكومات العربية.
تعتمد البلدان العربية غير النفطية على العائدات الضريبية لتغطية إنفاق حكوماتها، إلا أنّها تواجه صعوبات كبيرة في تعبئة ما يكفي من الإيرادات.
برز في السنوات الأخيرة اهتمام متزايد بالدور الذي يؤدّيه الحدّ الأدنى للأجور في المساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعيّة، من خلال تحسين المستوى المعيشي للأجراء ذوي الدخل المنخفض، وتقليص حدّة التفاوت في توزيع الدخل بين شرائح المجتمع.
بعد مرور ثلاث سنوات على انطلاق «الربيع العربي» في كلٍّ من مصر وتونس واليمن، ارتفعت مستويات البطالة، وازدادت معدلات الفقر، وتدهورت الأوضاع الأمنية، ولم تتحسّن مؤشرات الفساد التي كانت عاملاً رئيساً لاندلاع الانتفاضات العربية.
على رغم الأهمية الكبرى لرفع العقوبات عن إيران في تنشيط عجلتها الاقتصادية، إلا أن الخطوة لن تكون كافية لتجاوز الاختلالات الهيكلية التي تعاني منها البلاد.
أدّت سياسات سوق العمل التي طُبّقت خلال السنوات الأخيرة في العالم العربي، إلى ظهور عدد من المضاعفات غير المرغوب فيها، بدل أن تقلّص معدّلات البطالة.
على الرغم من أنّ الجزائر تملك ثالث أكبر احتياطي من النفط وثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في أفريقيا، يشكو معظم الجزائريين من تفاقم التحدّيات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهونها.
تأجيل التنويع الإقتصادي يفاقم الأزمات التي يعاني منها عددٌ كبير من دول العالم العربي، ولا سيما ارتفاع البطالة، وتقلّب النمو.