توصيف حزب الله لهجومه في عرسال بأنه انتصار لجميع اللبنانيين يؤدّي بصورة مطردة إلى إضعاف الدولة اللبنانية في دور اللاعب السياسي والأمني.
- عبد الرحمن المصري,
- ألكسندر كورباي
ألكسندر كورباي من كبار المحللين في مجموعة SecDev، يركّز على النزاع السوري وتأثيره على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يدوِّن أيضاً في قسم "الصحوة الإسلامية" (Islamic Awakening) عبر Foreign Policy Association، ويظهر بصورة منتظمة عبر CTV National News، شبكة البث الخاصة الأكبر في كندا. تركّز أبحاثه على السلطوية في العالم العربي، والتشدّد، والمذهبية، وديناميكيات النزاعات وإدارتها، والانتقال إلى الديمقراطية. وقد صدرت أعماله في المجلس الأطلسي والـ"دايلي ستار" و"أتلانتيك فويسز" و"ستراتيجيك إنسايت" و"ذي غلوب أند مايل". ألكسندر كورباي حائز على شهادة ماجستير في العلوم السياسية وإجازة في حضارات الشرق الأدنى والشرق الأوسط والعلوم السياسية من جامعة تورنتو. درس أيضاً إدارة النزاعات في جامعة القدس العبرية.
توصيف حزب الله لهجومه في عرسال بأنه انتصار لجميع اللبنانيين يؤدّي بصورة مطردة إلى إضعاف الدولة اللبنانية في دور اللاعب السياسي والأمني.
يتعاون حزب الله وروسيا عن كثب في سورية، إلا أنه من شأن نجاحاتهما العسكرية أن تقوّض آمال الحزب بتأدية دور أساسي في البلاد بعد النزاع.
مما لا شك فيه أن العمل جنباً إلى جنب مع الضباط الروس في سورية سوف يساهم في تحسين قدرات حزب الله الهجومية.
يستدعي احتدام التشنّجات في طرابلس تطبيق إجراءات جديدة لتهدئة المخاوف السنية، لكنها لن تنجح إذا لم تتم معالجة الأسباب الجذرية للاستياء.
عودة المقاتلين الشيعة إلى العراق تتسبّب بإنهاك حزب الله في سورية، وإضعافه في الداخل اللبناني.
الحاجة إلى تحسين الوضع الأمني في لبنان قد لاتكون كافية لإقناع النواب بالإجماع على مرشح توافقي للرئاسة.
الحرب الأهلية في سورية منحت زخماً للسلفيين المتشدّدين في لبنان، وتقدّم للجهاديين السوريين منفذ إضافي يصدّرون نزاعهم من خلاله.
فيما تتوعّد مجموعات الثوار السورية بشنّ مزيد من الهجمات ضد "حزب الله" في لبنان، هل ستدفع الضغوط الداخلية بالحزب في نهاية المطاف إلى الحد من أهدافه في سوريا؟