على رغم تشديد الرقابة على الحدود، يواصل المهرّبون إيجاد طريقة لاستكمال أنشطتهم. تحتاج الجزائر والمغرب على السواء إلى إبطال العوامل المحفزّة للتهريب والحدّ من الفساد.
أنوار بوخرص باحث غير مقيم في برنامج كارنيغي للشرق الأوسط. وهو أيضاً أستاذ مساعد في العلاقات الدولية في جامعة مكدانييل في وستمينستر، ماريلاند، ومؤلّف كتاب Politics in Morocco: Executive Monarchy and Enlightened Authoritarianism (منشورات Routledge، 2010).
عمل بوخرص رئيس المشروع المشترك لمجموعة عمل كارنيغي في موريتانيا، حيث اجتمع خبراء وصانعو سياسات حول أربع طاولات مستديرة بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2012 لمناقشة القضايا الأساسية التي تواجهها البلاد واستجابة المجتمع الدولي.
بوخرص أيضاً زميل سابق في مركز بروكنغز في الدوحة، حيث نشر الورقتين: "العنف السياسي في شمال أفريقيا: مصاعب التحرر غير المكتمل" و"مواجهة نمو الشبكات الإرهابية في المغرب العربي: تحويل التهديدات إلى فرص". ظهرت منشوراته الأخرى في عدد كبير من المجلات والصحف الرائدة، بما فيها Journal of Conflict Studies، وInternational Political Science Review، وEuropean Security، وTerrorism Monitor، وColumbia International Affairs Online.
على رغم تشديد الرقابة على الحدود، يواصل المهرّبون إيجاد طريقة لاستكمال أنشطتهم. تحتاج الجزائر والمغرب على السواء إلى إبطال العوامل المحفزّة للتهريب والحدّ من الفساد.
القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس تُظهر أن المبادرات الأمنية المرتجلة تصبح أكثر شيوعاً في أفريقيا.
في أوساط الجماعات الجهادية في منطقة الساحل، غالبًا ما تُحدد المكاسب الاستراتيجية لا الدينية انتماءات مسلّح ما.
غالباً ماتتبنّى حركات التمرّد الزعة السلفية الجهادية كقرار استراتيجي لاكتساب مزايا تنافسية.
ينظر النظام الجزائري إلى السلفية "الهادئة" كحليف ناجع في الصراع ضد السلفيين الأكثر عنفاً والمسيّسين.
بعد أكثر من ست سنوات من إطاحة الرئيس زين العابدين بن علي، لاتزال المناطق الحدودية في تونس مرتعاً للسخط الاجتماعي والاضطرابات.
على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه نحو الاستقرار، لاتزال موريتانيا عرضة إلى خطر الاضطرابات الاجتماعية والسياسية.
الفجوة بين الأجيال واستمرار اللامساواة يُشعِلان إوار اللااستقرار والتطرف العنيف الذي يواجه قادة تونس الجدد.
كان للانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المصري محمد مرسي في أوائل تموز/يوليو 2013، والحملة التي شنّتها الحكومة الجديدة بعد ذلك على الإخوان المسلمين، تأثير كبير على البيئة السياسية والأمنية والحقوقية في مصر. بيد أن تأثيرات هذه الأحداث خارج حدود مصر، في شمال أفريقيا والمشرق العربي والخليج وتركيا، كانت مهمة هي الأخرى.
للمضي قدماً بتونس، يتعيّن على القوى الإسلامية والعلمانية أن تعالج المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تولّد الاضطرابات والمتطرّفين الغاضبين في البلاد.