كاوه حسن لم يعد مع مركز كارنيغي للشرق الأوسط.
كاوه حسن باحث غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركز أبحاثه على السياسات الكردية والعراقية، والمجتمع المدني والدمقرطة، والمساعدات التي تقدّمها الجهات المانحة، وعمليات الانتقال، ولاسيما في الشرق الأوسط.
ويتولّى أيضاً منصب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز دراسات الشرق والغرب (EastWest Institute) في مكتب بروكسل، حيث يقود مبادرات غير رسمية لمكافحة التطرّف العنيف. وقد عمل سابقاً منسّقاً لبرنامج المعرفة الخاص بالمجتمع المدني في غرب آسيا، في المعهد الإنساني للتعاون Hivosفي هولندا. وكان مسؤولاً كبيراً في برنامج جنوب آسيا/وجنوب شرق آسيا في منظمة التنمية الدولية Simavi. كما كان مدير المشاريع في شرق سريلانكا لمنظمة FORUT، ومنسّقاً ميدانيّاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) حيث تولّى إدارة وتنسيق برامج التعافي لمرحلة مابعد التسونامي. وعمل أيضاً محلّلاً إعلاميّاً في التلفزيون والإذاعة الهولنديّين ومترجماً/مترجماً فوريّاً للاجئين وطالبي اللجوء.
كتب وشارك في تحرير العديد من الدراسات والمقالات السياسية، بما في ذلك:
"المجتمع المسيّس في كردستان يواجه نظاماً سلطانياً" (مركز كارنيغي للشرق الأوسط، 2015)
“Kurdistan's Democracy on the Brink” (Foreign Policy, 2015)
"Transition Debates in a Transforming Middle East" (Hivos, 2014)
"Strategic Implications of Dignity Revolutions for Western Donors" (Human Rights Funding News, 2013)
"Building the Future Today: Engendering Syria’s Transition" (Hivos, 2013)
كما عمل حسن في التلفزيون والإذاعة الهولنديّين في مجال مقارنة التغطية الإعلامية للقنوات العربية والإنكليزية لحرب العراق في العام 2003. ويعمل معلّقاً منتظماً للتلفزيون والإذاعة الهولنديَّين وللإعلام الدولي والإقليمي حول شؤون العراق والشرق الأوسط.
تطور الأحداث السياسية دفع باتجاه صعود الهويات الإثنية والعرقية في المنطقة العربية، مما أدّى إلى وقوع مواجهات مسلّحة بين مختلف المكوّنات الاجتماعية في البلد الواحد. في ظل مناخ التوتّر السائد في العديد من الدول العربية، هل لايزال بناءُ دولة المواطنة ممكناً؟
يصف الكثير من الأشخاص إقليم كردستان بأنه "العراق الآخر"، أي المكان الذي يتمتّع بالاستقرار النسبي والأمن والتنمية الاقتصادية والتعدّدية السياسية. لكن هل هذا التقييم صحيح؟
يتمتع إقليم كردستان العراق بقدرٍ أكبر من الاستقرار والتنمية الاقتصادية والتعدّدية السياسية من بقية البلاد. غير أن هذا التقييم يغفل عن توضيح الأجزاء الرئيسة للقصة.
في حين أنّ معظم العراق مهدّد بالانهيار تحت ثقل العنف الطائفي، تقف كردستان في شمال العراق على النقيض من ذلك. هل ستغتنم كردستان هذه الفرصة للإعلان عن استقلالها؟
