بدلاً من أن يكون الإضراب عن الطعام الذي ينفّذه السجناء الفلسطينيون نداءً للتوحّد دفاعاً عن حقوقهم، يكشف هذا التحرك الانقسامات الداخلية الفلسطينية، لا سيما في صفوف فتح.
ليهي بن شطريت أستاذة مساعدة في كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة جورجيا في أثينا. كانت في 2013-2014 أستاذة مساعدة زائرة وباحثة مشاركة في برنامج "دراسات المرأة في الدين" في كلية ديفينيتي في جامعة هارفرد. تركّز بحوثها على التقاطع بين الجندر والدين والسياسة في الشرق الأوسط. ومن أحدث إصداراتها: كتاب "تجاوزات محقّة: الحراك النسائي في اليمين الديني الإسرائيلي والفلسطيني" (Women's Activism on the Israeli and Palestinian Religious Right) (مطبعة جامعة برنستون، 2015) و"شرعنة التمثيل: الكوتا النسائية والأحزاب الإسلامية في الشرق الأوسط" (Authenticating Representation: Women’s Quotas and Islamist Parties in the Middle East) (في Politics & Gender، المجلد 13، 2016). عملت بن شطريت أيضاً على نطاق واسع مع المنظمات الأهلية، ووزارة الخارجية الأميركية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، حول تسوية النزاعات ومشاريع بناء السلام في السياق الإسرائيلي-الفلسطيني. حائزة على شهادة دكتوراه وماجستير في العلوم السياسية من جامعة ييل، وإجازة في الدراسات الشرق أوسطية من جامعة برنستون.
بدلاً من أن يكون الإضراب عن الطعام الذي ينفّذه السجناء الفلسطينيون نداءً للتوحّد دفاعاً عن حقوقهم، يكشف هذا التحرك الانقسامات الداخلية الفلسطينية، لا سيما في صفوف فتح.
إذا استبعد مؤتمر فتح القادم أنصار محمد دحلان من المناصب القيادية، يمكن أن تتمزق وحدة الحركة الداخلية.
كانت مسيرة الفخر غير المسبوقة التي نظّمها المثليون هذا العام في القدس تحرّكاً سياسياً جمع أقليات متعددة في مواجهة العنف بدلاً من الاحتفاء بحريات انتقائية.
المواطنون العرب في إسرائيل هم الأكثر تضرراً من القوانين التي تفرض قيوداً على التمثيل السياسي، والمجتمع الأهلي، وحرية التعبير.
قرار توحيد أربعة أحزاب عربية في الكنيست قد يطلق حقبة من التعاون المتزايد من أجل ضمان مصالح الفلسطينيين.
تؤجج المظالم الاجتماعية والاقتصادية لدى الفلسطينيين والسياسات المثيرة للجدل في اليمين الإسرائيلي الاضطرابات في القدس الشرقية.
الشوائب الجوهرية في اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، لاسيما الخلافات حول التعاون الأمني مع إسرائيل، قد تؤدّي إلى انهيار حكومة الوفاق.
يتسبّب الخلاف المتصاعد بين محمود عباس ومحمد دحلان بالانقسام في صفوف فتح وبإضعاف الحركة، كما أنه يزيد من تعقيدات الخلافة الداخلية.
إذا استمرّت الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة في الضفة الغربية، قد يكبر التهديد السلفي-الجهادي فيشكّل تحدّياً حقيقياً.
بعد إطاحة مرسي في مصر وتداعياتها السلبية على حماس، وبعد فقدان الحركة الدعم من حلفائها السابقين في سوريا وإيران، تسعى الآن جاهدةً لتحافظ على استمراريتها الاقتصادية والسياسية.