تواجه الحكومة الجديدة بالمغرب أزمتها الأولى مع الشارع، إذ خرجت مظاهرات صاخبة تندد بإجبارية جواز التلقيح وبانعدام فرص الشغل وظروف العيش المتدهورة.
المعطي منجب محلل سياسي وناشط حقوقي ومؤرّخ في جامعة محمد الخامس-الرباط. وهو أيضاً منسّق فرع المغرب في جمعية مواطني الشرق الأوسط (MECA)، ومؤسّس ومدير مركز ابن رشد للدراسات والتواصل في الرباط، وعضو مؤسس في المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير الذي سعى إلى إجراء إصلاحات في المغرب خلال الربيع العربي. قام بالتدريس في المغرب والسنغال والولايات المتحدة. كما أطلق وأدار نقاشات بين الإسلاميين والناشطين العلمانيين في المغرب بين عامَي 2007 و2010، ونظّم "جائزة صحافة التحقيق" في المغرب بين 2007 و2009. الدكتور منجب باحث مقيم سابق حائز على منحة فولبرايت (2005-2006) وباحث زائر سابق لكرسي باتكين في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز (2009). من مؤلّفاته: "النظام الملكي المغربي والصراع على السلطة" (The Moroccan Monarchy and the Struggle for Power) (باريس: لارماتان، 1992)، و"سيرة ذاتية سياسية لمهدي بن بركة" (A Political Biography of Mehdi Ben Barka) مع ز. داود (باريس: منشورات ميشالون، 1996-2000)، و"الإسلاميون في مواجهة العلمانيين في المغرب" (Islamists Versus Secularists in Morocco) (أمستردام: آي كي في، 2009). يعمل حالياً على إعداد سيرة ذاتية سياسية عن مامادو ديا، الزعيم السنغالي الراحل. الدكتور منجب حائز على شهادتَي دكتوراه، الأولى من فرنسا في الشؤون السياسية في منطقة شمال أفريقيا، والثانية من السنغال في تاريخ السياسة الأفريقية. يجيد الفرنسية والعربية والإنكليزية.
تواجه الحكومة الجديدة بالمغرب أزمتها الأولى مع الشارع، إذ خرجت مظاهرات صاخبة تندد بإجبارية جواز التلقيح وبانعدام فرص الشغل وظروف العيش المتدهورة.
واجه المعطي منجب، منذ 2015، مجموعة من التهم منها تهديد السلامة الداخلية للدولة كما خضع للتجسس على هاتفه من طرف الدولة. والآن يواجه منجب اتهامات حق عام، وهي تهمٌ ينفيها ويصفها بالملفقة.
عبر تأجيج حرب إعلامية بين الإسلاميين واليساريين، بإمكان النظام المغربي عزل منتقديه ومنع هذه القوى من تشكيل ائتلاف مناهض للقصر.
تستخدم السلطات المغربية تأثيرها على الخطاب الديني والإعلام في محاولة لتأليب الرأي العام ضد المتظاهرين في الريف، لكنها لا تفلح في مسعاها.
الصراع على تشكيل الحكومة في المغرب هو صراع على السلطة بين حزب العدالة والتنمية والقصر.
تمكّن حزب العدالة والتنمية، على الرغم من الدعم الملكي لخصمه الأساسي، من تحقيق مكاسب قياسية في البرلمان المغربي.
باستثناء الإسلاميين، فشلت الأحزاب السياسية في المغرب في الاستفادة من الانفتاح المحدود الذي شهده المناخ السياسي بعد 2011.
"لقد أثبتت 15 سنة من حكم محمد السادس عدم وجود إرادة سياسية لتحرير الإعلام العمومي أو ضمان حرية الصحافة المستقلة."
يشكّل اعتقال الصحافي المعارض للنظام الملكي علي أنوزلا وفق قانون الإرهاب، إعلانا بعودة قمع حرية التعبير والصحافة.
على الرغم من إقرار دستور جديد يهدف إلى وضع السلطة التشريعية بعيداً من المخزن، لايزال الجهاز التنفيذي في المغرب يحكم سيطرته على الشؤون التشريعية.