دواعٍ أمنية حول السلفية في ألمانيا قد تؤجّج من جديد التشنّجات بين برلين والرياض.
محمود جرابعة باحث ومحاضر في "مركز إيرلانغن للإسلام والقانون في أوروبا" (EZIRE) وفي الأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات في ألمانيا. مؤلّف "حركة حماس: مسيرة متردّدة نحو السلام" (Hamas, Tentative March toward Peace) (المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، 2010)، فضلاً عن العديد من الإصدارات الأخرى التي نُشِرت في مجلات بحثية ووسائل إعلام واسعة الانتشار، منها "فورين بوليسي" ومركز الجزيرة للدراسات. أجرى بحوثاً واسعة النطاق في فلسطين وعمل في عدد من المنظمات الأهلية الفلسطينية بينها "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، و"مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية"، و"أمان: الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة". حائز على دكتوراه من جامعة فريدريش-ألكسندر في إيرلانغن-نورمبرغ في ألمانيا، حيث قدّم أطروحته عن التحوّلات الأيديولوجية لدى حزب العدالة والتنمية التركي وجماعة الإخوان المسلمين المصرية عن طريق المقارنة. يحمل أيضاً شهادة ماجستير في الدراسات الدولية وإجازة في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت في فلسطين.
دواعٍ أمنية حول السلفية في ألمانيا قد تؤجّج من جديد التشنّجات بين برلين والرياض.
إن غياب دعم النخبة الفلسطينية العملي للاحتجاجات اللاعنفية في فلسطين يجعل النموذج المحلي للمقاومة محكوما بالبقاء على الهامش.
بدلاً من أن يكون الإضراب عن الطعام الذي ينفّذه السجناء الفلسطينيون نداءً للتوحّد دفاعاً عن حقوقهم، يكشف هذا التحرك الانقسامات الداخلية الفلسطينية، لا سيما في صفوف فتح.
إذا استبعد مؤتمر فتح القادم أنصار محمد دحلان من المناصب القيادية، يمكن أن تتمزق وحدة الحركة الداخلية.
قرار توحيد أربعة أحزاب عربية في الكنيست قد يطلق حقبة من التعاون المتزايد من أجل ضمان مصالح الفلسطينيين.
تؤجج المظالم الاجتماعية والاقتصادية لدى الفلسطينيين والسياسات المثيرة للجدل في اليمين الإسرائيلي الاضطرابات في القدس الشرقية.
الشوائب الجوهرية في اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، لاسيما الخلافات حول التعاون الأمني مع إسرائيل، قد تؤدّي إلى انهيار حكومة الوفاق.
يتسبّب الخلاف المتصاعد بين محمود عباس ومحمد دحلان بالانقسام في صفوف فتح وبإضعاف الحركة، كما أنه يزيد من تعقيدات الخلافة الداخلية.
إذا استمرّت الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة في الضفة الغربية، قد يكبر التهديد السلفي-الجهادي فيشكّل تحدّياً حقيقياً.
بعد إطاحة مرسي في مصر وتداعياتها السلبية على حماس، وبعد فقدان الحركة الدعم من حلفائها السابقين في سوريا وإيران، تسعى الآن جاهدةً لتحافظ على استمراريتها الاقتصادية والسياسية.