تتصاعد وتيرة الحرب الليبية بما يُحدث تغييراً في الوقائع السياسية ويتطلب إطار عمل جديداً لتسوية النزاع وتقاسم السلطة.
طارق المجريسي محلل وباحث سياسي متخصص في شؤون السياسة والحوكمة والتنمية في العالم العربي. مقيم في لندن، وقد عمل سابقاً مستشاراً حول المرحلة الانتقالية في ليبيا مع العديد من المنظمات غير الحكومية، وتعاوَن مع مجموعة من الخبراء الدوليين حول مسائل الدمقرطة ومراعاة المبادئ الدستورية من أجل تقديم مساعدة مباشرة للمؤسسات الجديدة في ليبيا. في العام 2014، ترك منصبه في معهد صادق، أول مركز مستقل للدراسات في ليبيا حيث كان زميل أبحاث للشؤون السياسية، وانتقل للعمل محللاً لحسابه الخاص يقدّم المشورة للهيئات الدولية حول السياسة الخارجية الواجب اتباعها في التعامل مع ليبيا. ينشر أوراقاً بحثية عن الشؤون الليبية من حقوق الملكية إلى ثورة 2011، ويعلّق على التطورات الليبية على صفحات منشورات عدة، مثل مجلة فورين بوليسي. حائز على ماجستير من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن.
تتصاعد وتيرة الحرب الليبية بما يُحدث تغييراً في الوقائع السياسية ويتطلب إطار عمل جديداً لتسوية النزاع وتقاسم السلطة.
خطة العمل التي وضعها غسان سلامة لليبيا تواجه عوائق عدّة من النخب السياسية المتجذّرة التي ترى فيها مجالاً إضافياً حيث يمكنها السعي إلى تحقيق مكاسب شخصية.
الدعم الروسي للواء خليفة حفتر باسم مكافحة الإرهاب قد يتسبب بالتصعيد في النزاع الليبي ويقوّض العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
بإمكان الليبيين وشركائهم الدوليين التوحد ضد الدولة الإسلامية، لكن المقاربة السياسية والعسكرية الخارجية تقوّض بناء الأمة الذي يُعتبَر شرطاً مسبقاً لمواجهة التنظيم.
لن يساهم إجراء انتخابات جديدة لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا، في إيجاد حلٍّ للشوائب الجوهرية والبنيوية التي تعانيها المنظومة الانتقالية في البلاد.