نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في إقناع شريحة واسعة من الناخبين بأنه الحزب الوحيد القادر على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
بورجو أوزجيليك مدرّسة مساعدة في مادّة النزاع وبناء السلام والسياسة في الشرق الأوسط في كلية السياسة والدراسات الدولية في جامعة كامبردج. تتطرق في بحوثها إلى السياسة المعاصرة في الشرق الأوسط، مع التركيز في شكل خاص على السياسة الكردية العابرة للأوطان، والشؤون السورية، والسياسات الوطنية والخارجية في العراق وتركيا. ومن المواضيع التي تهتم بها خطاب حقوق الإنسان، والمطالبات بتقرير المصير، وسياسة الاعتراف والهوية. تعمل حالياً على كتابها "الأكراد عبر الحدود: تركيا وسورية والعراق" (Kurds Across Borders: Turkey, Syria and Iraq). حائزة على دكتوراه في السياسة والدراسات الدولية من جامعة كامبردج.
نجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في إقناع شريحة واسعة من الناخبين بأنه الحزب الوحيد القادر على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
تُظهر الانتخابات العامة في تركيا أن حزب الشعوب الديمقراطي نجح في توسيع قاعدته الناخبة، لكن ليس واضحاً كيف سيؤثّر ذلك في المفاوضات لتشكيل ائتلاف برلماني.
على الرغم من تحقيق تقدّم فعلي على مسار السلام الكردي في تركيا، من المستبعد أن يلقي حزب العمال الكردستاني سلاحه قريباً.