نور عرفة زميلة في مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط، تركّز في عملها على الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعلاقات بين الشركات الخاصة والحكومة، واستراتيجيات بناء السلام، والشؤون الفلسطينية الإسرائيلية.
قبل دراسات الدكتوراه، عملت عرفة كزميلة سياساتية في مؤسسة الشبكة (شبكة السياسات الفلسطينية)، حيث أجرت أبحاثًا حول الاقتصاد السياسي للأراضي الفلسطينية المحتلة. وشغلت سابقًا منصب باحثة مشاركة في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، حيث ركّزت على قضايا متعلقة بتنمية القطاع الخاص، والحوكمة الاقتصادية، وعملية إعادة الإعمار في غزة، والأمن الغذائي. وعملت عرفة أيضًا مستشارة لعدد من المنظمات الفلسطينية والدولية حول قضايا مرتبطة بالسياسات الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة وتحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية. نُشرت كتاباتها باللغات الإنكليزية والعربية والفرنسية في صحيفتَي ذي غارديان ولوموند ديبلوماتيك وموقع الجزيرة الإلكتروني وجريدة الأخبار، وغيرها من الوسائل الإعلامية.
درّست عرفة أيضًا مع جامعة ستانفورد مادة حول الاقتصاد السياسي في الدول النامية. وفي فترة 2014-2015، كانت محاضرة زائرة لمادة الاقتصاد في كلية القدس-بارد، وفي العام 2013، كانت أستاذة مساعدة لمقرّر الاقتصاد القياسي في جامعة كولومبيا.
تولّت عرفة عضوية المجلس الاستشاري لمجلة This Week in Palestine، والمجلس الاستشاري لمنظمة حوش الفن الفلسطيني، وهي أيضًا عضو في لجنة التحرير لدى مؤسسة الشبكة (شبكة السياسات الفلسطينية) منذ العام 2021.
تحمل عرفة دكتوراه من جامعة أكسفورد وهي حائزة على منحة رودز المرموقة من الجامعة نفسها، وماجستير في دراسات التنمية من جامعة كامبردج، ودرجتَي بكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من معهد الدراسات السياسية في باريس (Sciences Po) وجامعة كولومبيا.
تعاني بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أوجه تفاوت عميقة ستؤثّر بشدّة على آفاق النمو الاقتصادي، والتماسك الاجتماعي، والاستقرار السياسي في مختلف أرجاء المنطقة.
تُعدّ الأزمة الغذائية في لبنان، الناجمة عن نظام غير متكافئ يحرم المزارعين المحليين من الاضطلاع بدور فاعل ويُهمل البيئة، فرصةً أمام البلاد للبحث عن مسار جديد لتحقيق العدالة الغذائية.
فاقمت أزمات الغذاء والطاقة والديون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكامن الضعف الاقتصادية الهيكلية للبلدان منخفضة ومتوسّطة الدخل، ولا سيما مصر وتونس ولبنان، ما أسفر عن ضغوط متزايدة على الأنظمة السياسية المحلية، وعمّق التهميش الجيوسياسي الذي تعاني منه هذه البلدان.
يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ندوة عبر الإنترنت لإطلاق دراسة أعدّها بشكل مشترك الزميلان في كارنيغي نور عرفة وحمزة المؤدّب تحمل عنوان "Misfortune to Marginalization: The Geopolitical Impact of Structural Economic Failings in Egypt, Tunisia, and Lebanon" (من المشقّة إلى التهميش: الأثر الجيوسياسي للإخفاقات الاقتصادية الهيكلية في مصر وتونس ولبنان)،
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، شدّدت السلطات الإسرائيلية إلى حدٍّ كبير أساليب القمع التي تستخدمها، في إطار الردّ الانتقامي على هجمات حماس.
شكّل الغزّاويون الذين يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل أداةً للتهدئة في يد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهم لا يزالون يتعرّضون للإساءة حتى اليوم.
للغوص في تفاصيل هذه القضايا المهمّة، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ندوة مُدمجة بالتعاون مع دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت. تُجرى الندوة في مقرّ مؤسسة كارنيغي في واشنطن العاصمة وتُبثّ مباشرةً على القناة الخاصة بكارنيغي على يوتيوب
واقع الحال أن انضمام دولٍ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مجموعة بريكس يثير عددًا من الأسئلة المحورية؟ للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ندوة عبر الإنترنت يوم 28 أيلول/سبتمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت.
تواجه منظومة السيطرة الإسرائيلية معارضة فلسطينية قوية، لكن جميع السيناريوهات المتاحة للخروج من هذا الوضع ستفاقم الأمور بالنسبة للإسرائيليين، إلا إذا فكروا في الخيار الوحيد الذي من شأنه تحقيق مطالب الفلسطينيين في المدى الطويل، وهو إنهاء الاحتلال ومنحهم حق تقرير مصيرهم.