أي جهد لإستعادة الموصل من الدولة الإسلامية سيواجه عقبات عسكرية وسياسية قد يكون من الصعب التغلب عليها.
رائد الحامد صحفي عراقي وعضو اتحاد الصحفيين العراقيين بعنوان رئيس تحرير. سبق أن عمل رئيساً لوحدة البحوث والدراسات في مركز بغداد للبحوث الاستراتيجية، وبعد ذلك كرئيس تحرير مجلة "نوافذ الثقافية" وعمل أيضا كمستشار في مجموعة الازمات الدولية. ساهم بتأليف كتاب بعنوان "الاحتلال الامريكي للعراق المشهد الاخير" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية عام 2007 أيضاً نشر عدد من الكتب والدراسات والمقالات عن العراق خصوصاً عن المرتزقة والميليشيات وإقليم صلاح الدين والمتعاقدون الأمنية، في صحف عربية منها الحياة والزمن والقدس العربي.
أي جهد لإستعادة الموصل من الدولة الإسلامية سيواجه عقبات عسكرية وسياسية قد يكون من الصعب التغلب عليها.
الخلافات بين العشائر السنّية حول دور قوات الحشد الشعبي - والتي حالت حتى الآن دون وضع استراتيجية أمنية أوسع نطاقاً في مواجهة تنظيم الدولة - قد تتبدّل في أعقاب سيطرة التنظيم على الرمادي.
إذا لم يتمكّن الأفرقاء العراقيون من الاتفاق على رؤية متقاربة لإنشاء قوات الحرس الوطني، سوف تبقى الخيارات محدودة بالنسبة إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة الدولة الإسلامية.
قد تؤدّي الخطة الهادفة إلى إنشاء قوات الحرس الوطني، إلى تعميق الانقسامات الطائفية في العراق وتدفع بمزيد من السنّة إلى الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
على الرغم من نجاحها في السيطرة على الموصل تسعى الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى ترسيخ مكاسبها في محافظة الأنبار، خاصة بعد الإنهاك الذي تتعرّض له في سورية.
مع استمرار الأزمة السورية، قد تقوم جبهة النصرة ودولة العراق الإسلامية بتشكيل منطقة عابرة للحدود بين العراق وسورية، يمكن أن تهدد الاستقرار الإقليمي.