أدّت المعركة التي خاضها العراق لثلاث سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى تعزيز قدرات مجموعة من الجهات الفاعلة المسلّحة التي تتمتّع بشرعية الدولة وتعمل بشكل مستقل عن قوات الأمن العراقية.
- +1
- ليز سلاي,
- يزيد صايغ,
- ريناد منصور,
- هيكو ويمن
ريناد منصور باحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط حائز على منحة العريان، تتركّز أبحاثه على العراق، وإيران، والشؤون الكردية.
قبل انضمامه إلى كارنيغي، عمل باحثاً في مبادرة الأمن والمخابرات في كلية بمبروك التابعة لجامعة كامبريدج، حيث درّس أيضاً التاريخ والعلاقات الدولية والسياسات المقارنة للشرق الأوسط المعاصر.
ومنصور باحث في المعهد العراقي للدراسات الاستراتيجية في بيروت، حيث تولّى منصب مساعد مدير بين العامين 2011 و2012. كما سبق أن عمل محرّراً ومستشاراً مستقلاً في وزارة شؤون المجتمع المدني في حكومة إقليم كردستان بين العامَين 2008 و2010.
نُشِرت كتاباته في مجلة Foreign Policy، ومجلة Bologna Center Journal of International Studies، ومركز الجزيرة للدراسات.
أدّت المعركة التي خاضها العراق لثلاث سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إلى تعزيز قدرات مجموعة من الجهات الفاعلة المسلّحة التي تتمتّع بشرعية الدولة وتعمل بشكل مستقل عن قوات الأمن العراقية.
لاتزال قوات الحشد الشعبي مدعاة إلى الانقسام، وتفتقر كثيراً إلى فهم المحللين لطبيعتها، ومُبتلية بالانقسامات الداخلية، فيما هي تحظى في آن بكلٍ من اعتراف الدولة وتمتثل إلى رغبة وإرادة شخصيات وقيادات غير دُولتية. وستشكّل التحديات الرئيسة المتعلّقة بها طبيعة المستقبل الأمني والسياسي للعراق.
وقع هوشيار زيباري ضحية دسائس منافسيه، مع أنه هو الآخر ليس مثالياً.
ينبغي على أجهزة الأمن العراقية التكيّف مع التكتيكات الجديدة لتنظيم الدولة الإسلامية، والمتمثّلة في استهداف مواقع مدنيّة في المدن الكبرى.
بعد مرور عامَين على إحكام تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على الموصل، لاتزال آفاق تحرير المدينة غير واضحة المعالم ومستقبلها مبهماً.
تحسّباً لحدوث فراغ السلطة في الموصل في نهاية المطاف، بدأت القوات الكردية بالتخطيط للخطوات المقبلة في هذه المدينة التي تقع على بعد ساعةٍ واحدة في السيارة من أربيل، عاصمة الإقليم.
لا شيء أقلّ من حدوث تغيير حقيقي في الحكومة المركزية وتبلور قيادة موحّدة لتمثيل صوت السنّة، يمكن أن يساعد في إطلاق صحوة سنّية أخرى.
يرى ثلثا العراقيين اليوم أن بلادهم تسير في الاتجاه المخطئ، كما أن معدّلات تأييد القادة والأحزاب السياسية متدنّية أكثر من أي وقتٍ مضى.
تمكّنت قيادة إقليم كردستان، من خلال سياستها الخارجية البراغماتية، من كسب ثقة واشنطن وعواصم أخرى.
حثّ صعود الدولة الإسلامية المُعلَنة ذاتياً في سورية والعراق، إيران وروسيا على إعادة التفكير في استراتيجياتهما في المنطقة لحماية مصالحهما.